نظمت دار الكتب بمدينة طنطا، محاضرة ثقافية بعنوان «تحديات المرأة المعاصرة»، وذلك ضمن برنامج فعاليات وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية.
من جانبها، وجهت مديرة الدار عبارات الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لدعمه المستمر لقضايا ومشكلات المرأة المصرية، وقالت: «الرئيس هو الداعم الأول للمرأة المصرية، الذي لا ينفك أبدا عن تقديم الاحترام والمساندة لها في العديد من المناسبات، وعبر الكثير من التشريعات القضائية، التي أنصفتها، وأكدت بأن المرأة المصرية بالفعل تعيش أزهى عصورها، ولاسيما بعد أن وصفها فخامة رئيس الجمهورية، بأنها صانعة مجد هذا الوطن».
وقد توالت الكلمات من جانب السيدات والسادة المشاركين بالفعالية، حيث أكدت الدكتورة علياء رمضان، أستاذ الصحافة والإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، أن من أهم التحديات التي واجهت المرأة المصرية هي نظرة المجتمع، من خلال بعض القضايا المرتبطة بعادات وتقاليد المجتمع، وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خصص عام 2017 ليكون عاما للمرأة المصرية، كما وأطلق الرئيس استراتيجية تمكين المرأة، التي أعطتها كافة الحقوق، ومنها: قرار بأن تكون الإدارات تتضمن على 25% من السيدات، كما وشهد البرلمان لأول مرة مشاركة 27% من السيدات ضمن الأعضاء، وأيضا أصبح العنصر النسائي متواجد بقوة داخل الحكومة المصرية، وأضافت: "المرأة المصرية تشارك الآن في صنع القرار، بعدما أصبحت نائبا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي".
من جهتها شددت الدكتورة نشوة عاشور، استشاري التربية على أن تحديات المرأة أصبحت أكبر في ظل انتشار مواقع "السوشيال ميديا"، مشيرة أنه تغييب للمرأة بشكل جديد، وقالت أن مواقع التواصل الاجتماعي قامت بالسيطرة على أولادنا، وأصبحت مصدرا للعديد من الهجمات، ومنها: حروب الجيل الرابع والخامس، وانتشار الشائعات، والتغييب الفكري.
واستعرضت الدكتورة شيماء أغا، عضو المجلس القومي للمرأة، أبرز الملفات التي تم مناقشتها داخل المجلس، حيث أكدت أن هناك العديد من الخطوات التي تم اتخاذها بمشاركة مبادرة "حياة كريمة" لمناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، وأضافت أن قضايا المرأة وتحدياتها لايزال في بداية المشوار، وأنها تحتاج الكثير من الدعم الذاتي، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة مستمر في تنظيم الفعاليات واللقاءات بالجمهور، وذلك من خلال باقة من المتخصصين في مجالات الطب النفسي، والنساء والولادة، وعلماء النفس والاجتماع.