أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديم أول تمويل طويل الأجل بقيمة 10 ملايين يورو لتمويل القطاع الخاص في بوتسوانا، لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة المتأثرة بتداعيات جائحة كورونا بالتعاون مع شركة "نورساد كابيتال" لدعم الاستثمار التجاري كشريك محلي رائد في مجال الأعمال والشركات.

وتأتي الاتفاقية ضمن نشاط البنك الأوروبي مع الشركاء الماليين في جميع أنحاء أفريقيا لتعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة تحديات الوباء والوصول إلى التمويل طويل الأجل للشركات في مجال الاستثمار في التصنيع والزراعة والخدمات والشركات التجارية في بوتسوانا، وفقا لبيان لبنك الاستثمار الأوروبي.

وأكد نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، توماس أوستروس، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم القطاع الخاص في إفريقيا لمواجهة التداعيات الصحية والتحديات التجارية السلبية الناجمة عن الجائحة. 

وأعرب أوستروس عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع شركة "نورساد كابيتال" لتعزيز استثمارات القطاع الخاص مما يساهم في خلق فرص عمل وتسريع الانتعاش بعد الوباء في بوتسوانا.

بدوره، قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في بوتسوانا، السفير يان سادك، إن القرض يعتبر أول دعم يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي للاستثمار التجاري في بوتسوانا منذ ثماني سنوات مما يساهم في دعم الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة ونمو الأعمال وتوفير فرص عمل جديدة في السنوات المقبلة.

من جهته، أثنى الرئيس التنفيذي لشركة "نورساد كابيتال"، كيني نووسو، على توقيع الاتفاقية مع بنك الاستثمار الأوروبي، قائلا "إن القروض طويلة الأجل أمر ضروري لدعم نمو الشركات خلال هذه الأوقات الصعبة وتعد فرصة كبيرة لمعالجة أوجه عدم اليقين في الأعمال والتغلب على التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب وباء (كوفيد ـ 19)".

يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم أكثر من 8 مليارات يورو لدعم استثمارات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء إفريقيا منذ بدء جائحة كورونا.