يشهد يوم الغد أشرس وأقوى مواجهات الدور الحاسم للتأهل والصعود إلى مونديال قطر ٢٠٢٢.. بين منتخبنا ونظيره السنغالي الذي بدا لنا منتخبا قويا يستحق التواجد كممثل للقارة حاله حال منتخبنا والاثنان يستحقا لقب الأفضل والدليل على صحة كلامنا ما قدمه الفريقان في أمم أفريقيا كان ٢٠٢٢.

 وبالعودة إلى لقاء الذهاب الذي شهده استاد القاهرة الدولي واعتبره النقاد والمحللون أشرس مباريات الصعود الحاسمة إلى المونديال.. وكان للحضور الجماهيري اليد الطولى في إرباك دفاعات لاعبي السنغال في الدقائق الأولى.. فالسنغال أفضل منا قوة بدنية وسرعة وطول قامة وتفاهما وانسجاما ومهارة وانتشارا.. منتخب منظم صفوفه متقاربة الأداء يغلب عليه الطابع الجماعي.

 أفسدنا معظم الهجمات عن طريق حمدي فتحي والشناوي والونش وتارة عمر جابر لكن هذا لا يعني أن دفاعنا كان يتميز بالصلابة والحسم .. الحمد لله حققنا الفوز لكن لقاء العودة يتطلب منا الكثيرة منها أننا يجب أن ندفع بجناح أيمن سريع أفضل من تريزيجيه لا ينهي الهجمة وأيضا في العمق نحتاج لمشاكس يستطيع إرهاق دفاع السنغال لا المشاركة فقط في الكرات العالية نريد من يجبرهم على ارتكاب الأخطاء نريد أن نكون في منتصف ملعبهم لابد من الدفع بزيزو ومرموش إلى جانب صلاح نضمن الشق الدفاعي من خلال المساندة وتقارب السرعات وإيقاف الزحف السنغالي على مرمانا.

أتمنى أن يكون هذا هو التشكيل في الهجوم في الوسط نحتاج لصانع ألعاب يستطيع إمداد صلاح بسخاء نحتاج تفاهم واللعب على اللمسة الواحدة نحتاج عدم الفلسفة الزائدة خاصة في الأماكن التي تشكل خطورة على مرمانا .. نحتاج عنصر المفاجأة كالهجوم منذ البداية نحتاج إلى الانسجام والروح والعطاء والمهارة نحتاج أن نقدم هدية العيد قبل رمضان والصعود للمونديال سينهي مقولة كل 30 سنة نصعد ويسعد شعب مصر للاحتفال بالتأهل بإذن الله .

كيروش بيحب الابتكار بس الله يخليك لا وقت لفك الشفرات كرة القدم عاوزة قدرات وإن لم تكن فتهدئة الأجواء تتطلب لاعبين يتميزون بالتركيز وضبط النفس واستغلال الفرص، وإن شاء الله المرة الرابعة للمنتخب المصري في كأس العالم .

وأخيرا لا نريد أن نفكر في كيفية إيقاف خطورتهم ونحن نمنح لهم المساحة والملعب والفرص كارتكاب الأخطاء الساذجة لمهاجمتنا.. والتشتيت العشوائي يزيد من الضغط علينا .

- مهند لاشين نحتاج تواجده سرعة وقوة في المباراة القادمة إلى جانب السولية وحمدي فتحي وزيرو بالإضافة إلى مرموش وصلاح وتريزيجيه.