الصيام لمرضى القلب.. من هم المسموح لهم به والممنوعين عنه في شهر رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ أصحاب الأمراض المزمنة بالتساؤل حول إمكانية صيامهم، وكذلك توابع الصيام لمرضى القلب، والحالات التي يمكن لهم الصيام فيها، والحالات التي يمنع عنهم الصيام لأنه قد يهدد صحتهم، فقد أجاز الشرع الحنيف في بعض الحالات الإفطار للمرضى في حالة طلب الطبيب ذلك، وتأكيده أن الصيام قد يؤدي لمضاعفات خطيرة على صحتهم.
وحول الصيام لمرضى القلب، فقد حدد الأطباء الحالات التي يمكن فيها صيام مرضى القلب، وكذلك الحالات التي يمنع فيها صيام مرضى القلب.
الصيام لمرضى القلب
وقد نشرت وزارة الصحة، مقطع فيديو يشرح الصيام لمرضى القلب، ومن هو المريض الذي يسمح له بالصيام ومن هو مريض القلب الذي يجب أن يصوم، والفئة الثالثة من هو المريض الذي يمنع له الصيام.
مرضى القلب الواجب عليهم الصيام
وأكد الطبيب أن كل مرضى القلب الذين لديهم معدل ضغط الدم منضبط، ويعانون من زيادة في الوزن، وكذلك زيادة في الدهون الثلاثية، وقلة في الحركة والمجهود البدني، يجب عليهم الصيام، لأن هذه المجموعات تستفيد من الصيام، وخاصة إذا كانت الحالة القلبية مستقرة خلال آخر ستة أشهر.
ومؤشرات استقرار حالة القلب هي العلاج المنتظم دون أية تغييرات في علاجه ولم يدخل إلى المستشفى ولم يجر أية عمليات جراحية أو قسطرة أو ما شابه وكذلك لديه ثبات في العلاج، فهؤلاء يجب عليهم الصيام لأن الصيام في تلك الحالة هو جزء من خطة العلاج لأنه يسمح بفقد الوزن والدهون الزائدة وكذلك تقليل معدل السكر في الدم لمن يعانون من ارتفاعه.
مرضى القلب الذين لا يقدرون على الصيام
وأكد أن كل مصابي أمراض القلب الذين تعرضوا للحجز في الرعاية المركزة نتيجة إصابة قلبية أو تغير علاجه أكثر من مرة خلال آخر ستة أشهر، سواء أدوية القلب أو السكر وخاصة إذا كان يتناول الإنسلوين بشكل أكثر من مرة في اليوم، أو أجرى عمليات القلب مفتوح أو دعامة نتيجة جلطة قلبية خلال آخر 6 أشهر، لا يمكنهم الصيام.
وأضاف أن السبب في ذلك هو عدم ضمان الاستجابة منهم للصيام خلال هذه الفترة، فعند المتابعة مع الطبيب أو المنظومة الصحية يجب سؤال الطبيب للحصول على الإجابة اللازمة حول إمكانية وفقا للحالة الصحية بشكل تفصيلي، لكن يفضل ألا يصوم من تعرض لأزمات صحية خلال تلك الفترة، حتى تنتظم وتستقر حالته الصحية ويتمكن من الصيام في العام المقبل.