رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإنتاج الحربي: نركز على التعاون مع الشركات العالمية لتوطين صناعة معدات خطوط تدوير المخلفات

30-3-2022 | 11:09


جانب من الاجتماع

دار الهلال

استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي Edward Byrt  رئيس مجلس إدارة شركة " بابيرس " الأسترالية والدكتور رامى عازر المدير التنفيذى للشركة والمهندسة هبة نايلا المدير التنفيذى لشركة " بابيرس إيجيبت "  لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال معالجة المخلفات الصلبة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتحلل الحيوى.

جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى  بحضور محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين شحاته المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير ومحمد بكر المستشار الإعلامى للوزير والدكتوره عايدة الصبان مستشار الوزير. والمهندس منير هلال رئيس قطاع المتابعة الفنية والمهندس هشام خطاب رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم بالهيئة.

فى بداية اللقاء رحب الوزير " مرسى " بوفد الشركة الأسترالية ، مشيراً إلى الإهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة والتى كانت تعد واحدة من أكبر التحديات التى تواجه الدولة ، لما لها من آثار سلبية واضحة ومؤثرة على الشرائح المختلفة من المجتمع المصري وأنشطتهم اليومية، لافتا إلى أن جزءا كبيرا منها كان يتم التخلص منه في الماضي بطريقة غير آمنة بيئياً وصحياً،مما جعل ما يعاد تدويره نسبة قليلة ، وهو ما تطلب تدخل حاسم من الدولة المصرية لوضع آليات واضحة جديدة لإدارة منظومة المخلفات في مصر. 

وفى هذا الصدد أكد وزير الدولة للإنتاج الحربى على دور الوزارة فى هذا المجال بإعتبارها إحدى الجهات المشاركة فى تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الجديدة، وذلك لما لها من خبرة طويلة في مجال إنشاء ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات.

ولفت الوزير " مرسى " إلى أن منظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة ترتكز على تطوير وتجهيز البنية التحتية اللازمة على مستوى جميع المحافظات من خلال عدة برامج تم إعدادها بالتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع، وتشمل هذه البرامج برنامج البنية الأساسية وما يتضمنه من إنشاء مدافن صحية، ومحطات وسيطة، وإغلاق المقالب العشوائية، وإقامة مصانع إعادة تدوير المخلفات، وبرنامج عقود التشغيل، وما يتضمنه من تمويل عقود الجمع والنقل ونظافة الشوارع، وعقود إدارة المدافن الصحية الآمنة، إلى جانب البرنامج الثالث، والذي يتضمن الدعم المؤسسي من خلال الدعم الفني ومشاركة القطاع الخاص ودمج القطاع غير الرسمي بالإضافة إلى المبادرات وحملات التوعية.

مشيراً إلى أن اهتمام الوزارة في الفترة الحالية يرتكز على التعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيات الحديثة لشركاتها التابعة وتوطين صناعة معدات خطوط تدوير المخلفات طبقاً للمعايير العالمية وكذا إقامة مصانع تحويل المخلفات إلى طاقة، بما يساهم فى حماية البيئة من التلوث وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.

وفى هذا الصدد وجه الوزير " مرسى " الشكر والتقدير للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج على دعمها وتعاونها الدائم  مع وزارة الإنتاج الحربى من خلال استقطاب الشركات العالمية العاملة فى مجالات مختلفة لبحث أوجه التعاون المشترك مع الوزارة وذلك حتى بعد إرجاء مؤتمر " مصر تستطيع بالصناعة " وهو ما يأتى فى ضوء تعاون وتكامل كافة المؤسسات العاملة بالدولة لتنفيذ كافة المشروعات القومية والتنموية والتى تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطنين.

من جانبه قام  Edward Byrt  رئيس مجلس إدارة شركة " بابيرس " الأسترالية بإجراء عرض تقديمى تضمن تعريف الشركة وهي شركة أسترالية مصرية تستخدم التقنية الأسترالية الأولى في العالم والتى تعتمد على تحويل مخلفات شجر الموز إلى منتجات قابلة للتحلل الحيوي. 

مؤكداً أنها تقنية مستدامة بنسبة 100% ولا تستهلك أي مواد كيمائية أو مياه أثناء عملية التحويل ، ويعدُّ استخدام بابيرس إيجيبت وبابيرس أستراليا لهذه التقنية بديلا ميسور التكلفة وقابل لإعادة التدوير ومستدام وقابل للتحلل الحيوي بالكامل عوضا عن تدمير غابات العالم، مضيفاً أنه يمكن استخدام مخلفات شجر الموز المحولة في صناعة عدد من المنتجات، بما في ذلك الورق والأثاث والأسمدة وصولا إلى تغليف المواد الغذائية. كما شدد رئيس مجلس إدارة الشركة الأسترالية على إهتمام شركته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى فى هذا المجال لما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات بشرية وتكنولوجيه هائلة تساعد على نجاح هذا التعاون .

وبدوره صرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى بأسم الوزارة محمد عيد بكر أنه تم الاتفاق فى نهاية اللقاء على ضرورة تبادل الزيارات الميدانية للأطقم الفنية من الجانبين للتعرف أكثر على الإمكانيات وتحديد مجالات التعاون على ارض الواقع.