البحث العلمي تنظم الملتقى الأول للتنمية المستدامة والحوكمة لبحث قضايا التغيرات المناخية
نظمت اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة أحد برنامج الشبكات القومية العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم الملتقى الأول للتنمية المستدامة والحوكمة،وذلك ضمن ما تقوم به اللجنة من خطوات للتوعية بأهداف التنمية المستدامة، والتركيز على التغيرات المناخية التى لها عواقب مباشرة في مجالات المياه والطاقة والأمن الغذائي والمعايير الإجتماعية والإقتصادية.
وأشارت الأكاديمية، في بيان أصدرته اليوم، إلى عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
واستعرض الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، في كلمته، دور اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة والتي دشنتها الأكاديمية في سبتمبر من عام ٢٠٢٠ بالتعاون مع جامعة الأسكندرية وعضوية 19 جامعة ومركزا بحثيا في تطبيق ومتابعة أهداف التنمية المستدامة ونظم الحوكمة في الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
وأوضح أن اللجنة تستهدف وضع معايير واضحة لتقييم وترتيب الجامعات المصرية طبقا لمدى إدراجها للأهداف الأممية للتنمية المستدامة في خططها البحثية والاستراتيجية.
وأشار إلى إنشاء اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة أحد برنامج الشبكات القومية العلمية بالأكاديمية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحوكمة وتنفيذاً للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 لدعم وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية.
وقال صقر إن تحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يأتي من خلال خطة تنفيذية مرحلية مبنية على عشرة محاور يتم تنفيذها جميعا بما يضمن تحقيق جميع الاهداف السبعة عشر الاممية للتنمية المستدامة.
من جهته، أشاد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الأسكندرية بدور اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة بالتوعية بأهداف التنمية المستدامة ونظم الحوكمة فى الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية والعمل على تطبيقها.
بدورها، أكدت الدكتورة جينا الفقي، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية أهمية البرامج التى تتبناها الأكاديمية لنشر وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة والحوكمة فى كافة مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى بمصر.
وأشار الدكتور علاء الدين رمضان مصطفي، منسق اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة ونائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية، إلى أن الملتقى يعد منصة دولية متخصصة تناقش أهم الموضوعات الملحة المتعلقة بالظواهر المناخية المتطرفة وما لها من تأثيرات جسيمة على التنمية المستدامة مما يجعله حدثا مميزا ومهما لمناقشة ووضع تصور شامل يدعم خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة.
وعرض الدكتور هشام العسكرى، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم أنظمة الأرض بجامعة تشابمان- الولايات المتحدة الأمريكية، خلال محاضرته في الملتقى، أهم المشاهدات الأرضية لمواجهة التحديات البيئية الرئيسية وتغير المناخ العالمي فى إطار أهداف التنمية المستدامة.
وتناول ستيفن راماج، كبير مسئولي المشاركة بأمانة الفريق الحكومي الدولي المعني بالمشاهدات الأرضية في جنيف بسويسرا، دور المشاهدات الأرضية في رصد وتنفيذ الإتفاقات متعددة الأطراف لأهداف التنمية المستدامة والبيئة والحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي.
كما استعرض الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والمدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الإجراءات التمكينية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.