أعلنت شركة طيران نيوزيلندا اليوم الأربعاء أنها تخطط لجمع 1.5 مليار دولار أمريكي لتعيين المزيد من الموظفين وشراء طائرات جديدة وتوسيع مساراتها، في الوقت الذي تسعى فيه لإعادة بناء من الخسائر الفادحة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وذكرت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية أنه تم وضع أسهم شركة الطيران الرائدة في البلاد في وضع تداول مؤقت قبل الإعلان. وبالإضافة إلى استخدامها للاستثمار في الأعمال التجارية، سيتم استخدام جزء من الأموال لسداد القروض الحكومية.

وبموجب الخطة، ستجمع شركة الطيران 2.2 مليار دولار نيوزيلندي، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي، حيث سيأتي نحو 55 في المئة من الأموال الجديدة من عرض للمساهمين الحاليين، ويمكنهم بموجبه شراء أسهم جديدة بخصم حاد على آخر سعر تداول.

كما سيتم جمع باقي الأموال من الحكومة من خلال الأسهم القابلة للاسترداد وتمويل القروض الجديدة. وتمتلك حكومة نيوزيلندا حاليًا 51 في المئة من شركة الطيران، وهي نسبة لن تتغير بموجب الخطة.

وعندما ضرب الوباء، استجابت شركة طيران نيوزيلندا بتقليص رحلاتها بنسبة 95 في المئة كما خفضت آلاف الوظائف وخفضت قوتها العاملة بنحو الثلث.

تجدر الإشارة إلى أن نيوزيلندا فرضت بعضًا من أقسى القيود في العالم على حدودها بسبب وباء كورونا، مما أدى إلى القضاء على صناعة السياحة الدولية التي كانت مزدهرة بها.