وزيرة الهجرة: القيادة السياسية تحرص على إشراك المصريين بالخارج في بناء الجمهورية الجديدة
استقبلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبد الشهيد، ريك منسى نائب رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي بجامعة ”DurhamCollege” الكندية، ومؤسس شركة "health espresso" للخدمات الصحية في كندا، والتي تعمل في عدد من المقاطعات الكندية، وبالتعاون مع عدة هيئات دولية، لتقديم خدماتها في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، مؤكدة أن القيادة السياسية تحرص على إشراك المصريين بالخارج من علماء وخبراء في بناء الجمهورية الجديدة.
وذكر بيان لوزارة الهجرة اليوم أن اللقاء يأتي في إطار التواصل مع رواد وخبراء مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، حيث يهدف إلى بحث التعاون في التحول الرقمي بالقطاع الصحي.
من ناحيتها، أوضحت الوزيرة أن مصر تقطع خطوات كبيرة في مجال التحول الرقمي في مختلف المجالات، مؤكدة حرص القيادة السياسية على إشراك المصريين بالخارج من علماء وخبراء في بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز جهود بناء الإنسان.
وأعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بنجاحات المصريين بالخارج وحرصهم على تدعيم الصورة الإيجابية لمصر، مؤكدة أن ارتياد مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من شأنه أن يعزز الجهود التي تبذلها الدولة المصري في القطاع الطبي، مع إشادة المنظمات الدولية بالمبادرات الصحية المصرية، ومن بينها: 100 مليون صحة، ومبادرة علاج السمنة والتقزم، وصحة السيدات، وغيرها من المبادرات الفاعلة في مختلف المحافظات، وشمول الوافدين تحت مظلة الرعاية الطبية، لتضرب مصر نموذجًا ملهما في التعامل مع المهاجرين والعناية بصحتهم مثل مواطنينا تماما، في أسمى تطبيق لمبادئ لحقوق الإنسان.
وثمنت الوزيرة جهود "ريك منسّى"، في تقديم الخدمات الرقمية في المجال الطبي، وسعيه إلى تقديم خدمات مشابهة في مصر، بجانب إتاحة التدريب والتأهيل لعدد من أفراد القطاع الطبي في مصر، بما يضمن نقل الخبرات، والبدء في تلك الخطوة المهمة في مصر.
ومن ناحيته، أوضح منسّى، مؤسس شركة "health espresso" للخدمات الصحية في كندا، أنه يقوم بتقديم العديد من الخدمات في مجال رعاية المسنين، والرعاية بمرضى الجروح والجراحات التكميلية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يمكن من تقديم التشخيص باستخدام التقنيات الرقمية وعلاج أمراض السكر وما ينشأ عنها.
وتابع منسّى أنه يعمل منذ أكثر من 46 عامًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الحلول الرقمية في القطاع الطبي، وعمل السجل الطبي الرقمي، بجانب توفير الربط بين المعامل ومراكز الأشعة ومختلف المؤسسات الطبية، لتوفير تاريخ مريض للمريض، يضمن تقديم خدمة طبية عاجل للمريض في الطوارئ، بجانب المتابعة الدورية وتقديم الاستشارة إلكترونيا، بجانب التعريف بالمريض وتطور حالته الصحية منذ بدء التسجيل في الخدمة.
وأوضح منسّى أنه يسعى لتوفير خدمات تدريبية بشهادات معتمدة من جامعة ”Durham College” -التي يعمل بها نائب رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي- لمساعدي التمريض والممرضات في مجال العناية بالمسنين، في برامج من 6 إلى 9 أشهر، يمكن بعدها الحصول على رخصة لتقديم الخدمة، بجانب إتاحة خدمات السجلات الطبية الرقمية، مع توفير السرية والأمان، والإسهام في دعم الحملات الصحية التي تطلقها الدولة المصرية، وتحسين البيئة الرقمية في القطاع الصحي.
وأكد منسّى أنه يتمنى أن تتاح له الفرصة في تقديم خبراته إلى بلده لمواكبة جهود التحول الرقمي، حيث يعمل مع جامعة تورنتو الكندية، ويمكنه تقديم برامج تدريبية بالجامعة على التعامل مع الجروح المختلفة، والتعامل مع كبار السن، وتوفير البيانات الصحية عبر منصات مختلفة، تمكن من أداء أفضل الممارسات العلاجية للمرضى، بجانب التعاون مع عدد من الدول العربية، والتعاون مع "أمازون" للتوسع في تلك الخدمات الرقمية.
واختتمت وزيرة الهجرة اللقاء بالتأكيد على ترحيبها بكل الخبرات العلمية للمصريين بالخارج، مؤكدة التعاون بين كل مؤسسات الدولة للاستفادة من هذه الخبرات، فيما يدعم جهود الدولة لتحقيق جهود التنمية المستدامة.