قال مسؤولون في سيول اليوم الخميس إن كبيري المسؤولين العسكريين في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعا على وثيقة بخصوص تحديث خطط الطوارئ المشتركة في زمن الحرب، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات الأسبوع الماضي.

وقع رئيس هيئة الأركان المشتركة (JCS) الجنرال وون إن-تشول ونظيره الأمريكي الجنرال مارك ميلي على توجيه التخطيط الاستراتيجي (SPD) خلال محادثاتهما في هاواي يوم الأربعاء ، وفقًا لهيئة الأركان.

وسيؤدي التوقيع إلى تسريع العملية المتفق عليها مسبقًا لإعادة كتابة خطط عمليات الحليفين في زمن الحرب (OPLANs).

وقد وافق وزير الدفاع الكوري سوه ووك في ديسمبر الماضي ورئيس البنتاجون ليود أوستن على توجيه التخطيط الاستراتيجي، في خطوة على المستوى الوزاري لتحديد الخطوط العريضة لما يجب أن يكون عليه تحديث خطط عمليات البلدين في زمن الحرب.

يأتي دفع الحليفين في الوقت الذي لا تعكس فيه خطط عمليات البلدين الحالية التي وضعت بناء على التوجيه الاستراتيجي لعام 2010، التقدم في مساعي كوريا الشمالية للحصول على أسلحة حديثة، مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

بموجب التوجيه الجديد، من المتوقع أن يدمج الحليفان سيناريوهات مختلفة في زمن الحرب في خططهم القتالية، بما في ذلك استخدام كوريا الشمالية الضربات النووية والتقليدية وأنظمة أسلحتها الأحدث.

قال المراقبون إن توجيه التخطيط الاستراتيجي من المرجح أن يمهد الطريق لتغيير كبير في خطط عمليات البلدين في زمن الحرب الحالية OPLAN 5015، التي تضع سلسلة من الإجراءات للتعامل مع حرب شاملة مع الشمال.

من المعروف أن OPLAN 5015 تركز إلى حد كبير على معالجة الهجمات التقليدية الكورية الشمالية، وهو سبب ظهور دعوات من البلدين لإدراج التهديدات النووية في خطط الطوارئ الخاصة بهما.