بدأت محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، نظر مرافعة الدفاع في محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقاري ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013 في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بني سويف".

ودفع دفاع المتهم 75 في قضية "عنف بني سويف" خلال مرافعته، بعدم وجود بيانات للمتهم في محضر التحريات سوى اسمه والمحضر لا توجد به معلومات عن محل سكن المتهم، كما دفع بعدم تصور واقعة الضبط على النحو الوارد بالأوراق.

وقال الدفاع: إن الضابط قال في المحضر إنه توجه لمنزل المتهم في الرابعة فجرا وبالطرق على باب المنزل فتحت زوجته الباب، وأضاف: "رأيت المتهم يخفي الأسلحة تحت السرير في غرفة النوم"، وعلق الدفاع قائلا: "معندناش حريم بتفتح الباب لحد في الفجر".

وتضم القضية إلى جانب محمد بديع، أعضاء بارزين في "الإخوان" بمحافظة بني سويف، منهم عبدالعظيم الشرقاوي، عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبدالوهاب، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل، عضو مجلس الشورى السابق، وفاروق عبدالحفيظ، وخالد سيد ناجي، وعبدالرحمن شكري، أعضاء مجلس الشعب السابقون، ومحمد حسين مرزوق، نقيب المهندسين السابق.

ويواجه المتهمون اتهامات التحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه والتجمهر، وارتكاب أعمال عنف وتخريب للمنشآت العامة، ومنها قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية ونيابة ببا الجزئية ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات.