أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مواصلة فرض تكاليف باهظة على روسيا ردا على هجومها على أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الجمعة - استهداف كيانات وأفراد وشبكات تهرب الكرملين من العقوبات، والتي تلعب دورا مهما في قدرة روسيا على مواصلة هجومها على مواطني أوكرانيا.
وقال "إن هذه الخطوة تأتي بعد استهداف واشنطن في 15 و24 مارس الماضي لأفراد وشركات في القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية الذين يدعمون بشكل مباشر آلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحربية".
وأضاف "واليوم، حددت الولايات المتحدة 21 كيانا و 13 فردا، من بينهم 10 أفراد و17 كيانا متورطون في شبكات التهرب من العقوبات لشراء التكنولوجيا الغربية".
وأوضح بلينكن أن هذه العقوبات من شأنها إعاقة وصول روسيا إلى التكنولوجيا الغربية والنظام المالي الدولي، مضيفا "سوف نستمر في استهداف آلة الحرب للرئيس بوتين بالعقوبات من كل زاوية، حتى تنتهي هذه الحرب المختارة التي لا معنى لها".
وأفاد بأن الولايات المتحدة أدرجت أيضا ثلاثة أفراد لتورطهم في أنشطة إلكترونية خبيثة، كانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت ضد أحدهم لائحة اتهام الأسبوع الماضي.
وأكد أن واشنطن ستواصل تحميل الجهات الفاعلة الإلكترونية للرئيس بوتين المسؤولية عن الأنشطة الإلكترونية التخريبية أو المدمرة أو المزعزعة للاستقرار التي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها.
وشدد على أن هذه الإجراءات تظهر إصرار الولايات المتحدة على تحميل روسيا المسؤولية عن هجومها على أوكرانيا والتزام واشنطن باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الأشخاص الذين يدعمون التهرب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها.
واختتم بلينكن البيان بالقول "سوف نستخدم جميع السلطات الموجودة تحت تصرفنا لفرض العقوبات وكشف وتحديد الجهات الخبيثة وتعزيز المساءلة عن الحرب التي اختارها الرئيس بوتين".