أعلن الرئيس الأوكراني، ​فولوديمير زيلينسكي​، "إقالة رئيس الأمن الداخلي ومدير فرع الجهاز في ​خيرسون​، لأنهما خانا قسم الولاء للدولة"، مشدداً على أن "الخونة سينالهم العقاب ولن يؤثروا على معنوياتنا، ولدينا الكثير من الأبطال".

وحذر زيلينسكي في كلمة مصورة في وقت متأخر من الليل، من أن "​روسيا​ تعتزم إجراء استفتاء زائف في إقليم خيرسون من أجل إقامة جمهورية شعبية هناك، على غرار ما أعلنته في المناطق الانفصالية شرقي ​أوكرانيا​".

وأشار إلى أن "الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال بالغ الصعوبة"، وأكد مجددا أن "روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ​ماريوبول​ المحاصرة"، مردفاً أنه "ستكون هناك معارك في المستقبل، ما زلنا بحاجة إلى السير في طريق صعب للغاية للحصول على كل ما نريده".

وأكد الرئيس الأوكراني، أن "قواتنا المسلحة تحرر مدننا يوميا وعمليات طرد المحتل مستمرة في شمال كييف باتجاه تشيرنيهيف و سومي وضواحيها، لافتاً إلى أن "​الجيش الروسي​ لم يعد يسيطر على الأجواء القتالية كما كان الحال في النصف الأول من شهر مارس"، واعتبر أن "القوات الروسية انسحبت من المناطق التي واجهت صعوبات فيها للتركيز على مناطق أكثر أهمية".

وطلب "من بعض برلمانات الدول الصديقة والحليفة تشديد ​العقوبات​ على روسيا وكان الدعم واضحا"، وتابع: "ناقشت مع رئيس المجلس الأوربي، شارل ميشيل، الدعم الاقتصادي لأوكرانيا وعضويتها في ​الإتحاد الأوروبي​".