ولدت سلحفاتان رائعتان من جزر جالاباجوس العملاقة في حديقة حيوانات بريطانية لأول مرة، مما يمثل علامة فارقة في تكاثر الأنواع المهددة بالانقراض.

ووفقا لموقع "ذا صن" البريطاني وُلد الصغار في Crocodiles of the World في أوكسفوردشاير، من ذكر يبلغ عمره 70عام ولكنها في حالة بدنية جيدة وقال شون فوجيت، مؤسس Crocodiles of the World: نحن فخورون للغاية بأننا نجحنا في تربية هذه السلاحف، التي كانت في السابق على وشك الانقراض ولا يزالون يواجهون مستقبلاً غير مؤكد، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاستغلال المفرط التاريخي وافتراس البيض من الأنواع الغازية.

لقد كنا جميعًا نأمل في هذا اليوم منذ انضمام السلاحف العملاقة إلينا في عام 2018 وهو إنجاز مهم نحو المساعدة في الحفاظ على الأنواع ويزن كل منها 67 جرامًا و69 جرامًا فقط، وهو نفس وزن فاكهة الكيوي تقريبًا.

ويراقبهم حراس الحديقة عن كثب، ويطعمونهم نظامًا غذائيًا من الأعشاب المجففة وصبار الكمثرى والأعشاب والخضروات الورقية وعلى الرغم من صغر حجمها، فمن المرجح أن تكبر صغارها لتصبح ضخمة في مرحلة البلوغ السلاحف العملاقة في جالاباجوس هي أكبر أنواع السلاحف الحية في العالم، ويمكن أن يصل وزنها إلى 880 رطلاً (400 كجم).

لتربية الصغار، تحول حراس الحديقة إلى ديرك سلحفاة جالاباجوس العملاقة البالغة من العمر 70 عامًا والتي وصلت لأول مرة إلى المملكة المتحدة في الستينيات، وعلى الرغم من سنه، إلا أنها في "ذروة الحالة البدنية وربى ديرك، الذي يبلغ وزنه 165 كيلوجرامًا، مع أنثى تبلغ من العمر 21 عامًا تدعى تشارلي في نوفمبر 2021.

قال جيمي جيلكس، رئيس قسم الزواحف في Crocodiles of the World: "إن الحصول على تكاثر ناجح مع هذه الأنواع الشهيرة يعني حقًا الكثير، ليس فقط بالنسبة لي شخصيًا ولكن للجميع هنا في حديقة الحيوان، خاصة بعد كل العمل الشاق لفريقنا.

وتعتبر سلحفاة جالاباجوس العملاقة واحدة من أشهر الحيوانات في جزر جالاباجوس، حيث تم تسمية الأرخبيل نفسه باسمها ووصلوا لأول مرة إلى جزر جالاباجوس من البر الرئيسي لأمريكا الجنوبية منذ 2-3 مليون سنة، حيث خضعوا للتنويع إلى 14 نوعًا، تختلف في شكلهم وتوزيعهم.