قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن الإسلام يعني عناية خاصة بالأيتام من خلال دعوته إلى ضرورة الإحسان إليهم وإكرامهم، مشيرا إلى تأكيد النبي - صلى الله عليه وسلم - أهمية رعاية اليتيم وكفالته ومنزلة من يقوم بإكرامه فقال: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى"؛ مما يبرز عظمة جوانب الرحمة والتكافل الاجتماعي وتحقيق معاني التآلف والمودة بين أفراد المجتمع.
وأضاف عياد - في تصريح اليوم - أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع وما شهدته من أزمات اقتصادية يحتاج منّا جميعًا المساهمة في إدخال السرور على الأيتام ورعايتهم، وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم مما يغنيهم عن ذل السؤال.
وأوضح أن التوجيهات الإسلامية الخاصة بحسن معاملة اليتامى، تمثل جانبًا إنسانيًا عاليًا ورفيعًا ينبغي أن يتحلى به كل فرد من أفراد المجتمع حتى يعم الحب والسلام والتكافل، وأنه لابد وأن يعي المجتمع ضرورة العناية بهذه الشريحة المهمة، والقيام على رعايتهم وتنشأتهم تنشأة قويمة.