ارتبطت أغنية "مرحب شهر الصوم" كثيرًا بحلول شهر رمضان الكريم، لما تعبر عنه كلماتها بالابتهاج بحلول الشهر الفضيل، والسعادة التي تسيطر على كثيرين بحلوله، وبالرغم من رحيل صناعها إلا أنها ظلت باقية حتى يومنا هذا، ويرددها الكبير والصغير.

وتستعرض لكم "دار الهلال" في السطور التالية تفاصيل طرح أغنية "مرحب شهر الصوم".

وجاءت البداية عندما ذهب الشاعر محمد علي أحمد للإذاعة المصرية، وذلك لعرض كلمات أغنيته "مرحب شهر الصوم"، على مراقب عام الموسيقى بها، وهو الموسيقار محمد حسن الشجاعي، وأعجب بها الأخير حينها.

ووافق عليها محمد حسن الشجاعي موافقة مبدئية لحين عرضها على لجنة الاستماع، وبالفعل وافقت أيضًا على أغنية "مرحب شهر الصوم"، وبعدها رشح الموسيقار محمد الشجاعي المطرب عبدالعزيز محمود لغنائها.

ومن ثم بدأ عبدالعزيز محمود العمل على تسجيل الأغنية، حيث خضع لعدد من البروفات في حديقة معهد الموسيقى العربية، وبعدها تم تسجيلها، وطرحت عبر الإذاعة المصرية عام 1966.

وحققت أغنية "مرحب شهر الصوم" صدى كبير حين طرحها، وأعجب بها العديد من المستمعين، وحرص عبد العزيز محمود على غنائها في بعض حفلاته.