رحّبت الولايات المتحدة بإعلان الأمم المتحدة عن هدنة لمدة شهرين في اليمن وقبول الأطراف لشروطها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان على موقعها الإلكتروني - أن "واشنطن شاركت، بقيادة جهود المبعوث الخاص تيم ليندركينج، بنشاط في الجهود الدبلوماسية مع الأطراف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز جروندبرج لتسهيل هذه الخطوة المهمة".
وأضاف البيان "أننا سنواصل العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لدعم الهدنة، والتي في حالة تنفيذها بالكامل ستوقف القتال والهجمات لمدة 60 يومًا على الأقل وتسهل تدفق السلع والأشخاص مما يوفر الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لملايين اليمنيين بينما يحتفلون بشهر رمضان المبارك".
ودعت الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام التام بهدنة الأمم المتحدة من أجل مصلحة الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أنه "مع تطبيق الهدنة التي وضعتها الأمم المتحدة، يجب على الأطراف تحويل جهودهم نحو تأمين وقف دائم لإطلاق النار والمشاركة في عملية سياسية شاملة بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص جروندبرج، والتي سيعمل المبعوث الخاص ليندركينج معه عن كثب لدعمه.
وسيتطلب تحقيق نهاية دائمة للنزاع من جميع الأطراف تقديم تنازلات واختيار الحوار على العنف. وعند القيام بذلك، يجب على الأطراف التركيز على الخطوات التي من شأنها أن تفيد الشعب اليمني، بما في ذلك من خلال فتح الطرق في أماكن مثل تعز".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذا الجهد وخلق مساحة لليمنيين للالتقاء لاختيار مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لبلدهم.