أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم /الأحد/ ، مصرع 14 شخصا على الأقل، بينهم ثمانية أطفال، وفقدان خمسة آخرين، بسبب أمطار غزيرة أدت لحدوث فيضانات وانزلاقات أرضية في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكرت السلطات، وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن العواصف ضربت مساحات شاسعة من الساحل الأطلسي للولاية الجنوبية الشرقية، وتسببت بانزلاقات أرضية عدة أحدها في مدينة باراتي السياحية، ما أسفر عن مصرع امرأة وستة من أطفالها.
وبحسب الأرصاد الجوية، من المتوقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام المقبلة في المنطقة، وتأتي العواصف بعد ستة أسابيع على مصرع 233 شخصا، في فيضانات وانزلاقات أرضية في مدينة بتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو أيضا.
وكان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، قد أكد في وقت سابق، أن الحكومة الفيدرالية أرسلت طائرات عسكرية للمساعدة في عمليات الإنقاذ في الولاية، التي يبلغ عدد سكانها 17,5 مليون شخص.
وتعرضت البرازيل لسلسلة عواصف فتاكة في الأشهر الأخيرة، يقول الخبراء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.