بـ شعار "الإنسانية" جائزة أثير للشعر العربي تعلن انطلاق دورتها الثالثة في مايو 2022
أعلنت اللجنة المنظمة لـ "جائزة أثير للشعر العربي" إعادة إطلاق المسابقة بعد توقفها طيلة السنوات الفائتة، ودعت الراغبين إلى المشاركة فيها هذا العام، حيث سيتم التنافس على مستوى القصيدة الواحدة على مدار ثلاثة أشهر.
وقال الإعلامي موسى الفرعي رئيس تحرير "أثير" بأن الانتصار للثقافة هو انتصار للحياة، ففي ظل الصراعات السياسية والعسكرية التي يشهدها العالم هناك ثمة مساحة للجمال يمكن أن نخترعها دائما، ونحن نؤمن منذ البدء بأن الثقافة عامل مساعد ومهم من عوامل بناء الأمم، وهي أمر لا يحد بظروف لأنها حاجة دائمة للمجتمعات، مؤكدًا بأن الأمة القادرة على ولادة الشعراء أمة تعرف ماضيها جيدا وتعيش حاضرها، وترسم آفاق مستقبل مشرق يدخل الفن والجمال في صياغته.
وأوضح حول "جائزة أثير للشعر العربي": سيُعلن عن ضوابط الجائزة وآلية استقبال النصوص قريبًا، وستُستقبل المشاركات في الأول من مايو من العام الجاري، وسيكون لـ "أثير" أحقية استثمار القصائد الفائزة والمشاركة على حد سواء في عملية النشر الفردي للقصيدة أو جمع منتقى من القصائد التي يمكن أن يضمها ديوان شعري واحد. وقد راعينا أهمية التعدد الجغرافي لأعضاء لجنة الجائزة التي تضم أعضاء من سلطنة عمان والكويت والعراق ومصر، وهم من الأسماء القادرة على تتبع مكامن الجمال الشعري وتفنيده.
من جهته قال الشاعر عبد الله العريمي المدير العام للجائزة: في ظل الحرك الثقافي الذي بدأ بالتعافي، وتعزيز الدور الثقافي الذي أخذته "أثير" على عاتقها منذ انطلاقها عام 2012م قررنا إطلاق جائزة أثير للشعر العربي بثوبها الجديد، فقد كانت المنافسة في السابق على مستوى الديوان الشعري الكامل غير المطبوع، أما الآن فإن التنافس سيكون على مستوى القصيدة الواحدة، حيث سيتم الإعلان عن موضوع ما في مطلع كل ثلاثة أشهر، وستكون " الإنسانية" هي افتتاحية لهذه المسابقة، وسوف يكتب الشعراء قصيدة تضيء هذه القيمة دون أي اشتراطات تقف في وجه الشعراء للمشاركة في هذه المسابقة، فلا شيء سوى ما يتقنه الشعراء وهو الجمال الشعري المحض، وهو العين التي تبصر بها لجنة التحكيم وتقيس بها تراتبية الفائزين الثلاثة، وهي العملية ذاتها التي ستتم كل ثلاثة أشهر مع اختلاف موضوع المسابقة، وذلك إيمانا بدور الشعر في البناء الحضاري، ولإذكاء روح المنافسة الجمالية الخالصة، والسعي إلى زيادة الميلاد الشعري سواء على مستوى القصيدة أو الديوان الشعري.
هذه النسخة من الجائزة هي الثالثة؛ إذ سبق أن أقيمت الدورة الأولى في عام 2014م والثانية عام 2016م حيث تنوعت المشاركات من مختلف الأقطار العربية، وفاز بالمراكز الأولى في الدورات السابقة محمد المهدي من اليمن، وياسر الأطرش من سوريا، وحسن شهاب الدين من مصر، ومحمد عريج من المغرب، ومحمد الهادي الجزيري من تونس وقاسم سعودي من العراق.