صوموا تصحّوا .. أشخاص يساعدهم شهر رمضان في العلاج
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة الواجبة على كل مسلم عاقل بالغ، ويحمل الصيام في الوقت نفسه العديد من الفوائد الصحية حيث يعد أحد وسائل العلاج في بعض الحالات المرضية، حسبما أوضحت وزارة الصحة.
وقد حددت وزارة الصحة الفئات التي يساعدهم صيام رمضان على العلاج، وهم:
- أصحاب الوزن الزائد
- المرضى خلال مرحلة ما قبل السكر أو بداياته سكر النوع الثاني
- مرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية المرتفعة فالصيام في حالتهم يكون كجزء من خطة العلاج
كما أوضحت وزارة الصحة عددا من الفئات الممنوعة من الصيام في شهر رمضان بسبب احتياجهم للسوائل، مطالبة باستشارة الطبيب قبل الصيام للحفاظ على الصحة، وهؤلاء الأشخاص هم:
- مرضى الالتهاب الحاد وارتفاع درجة الحرارة "السخونة" بسبب فقدان السوائل عن طريق البخر والعرق
- مرض الإسهال والترجيع حتى لا يتعرضوا لمشاكل كلوية بسبب فقد السوائل مع عدم إمكانية تعويضهم بسبب الصيام
- المرضى الذين يعانون من هبوط في عضلة القلب أو كسل في وظائف الكلى والكبد واحتياجاتهم لمدرات البول بسبب تكاثر المياه في غير موضعها
وفي تصريحات له، قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري في مستشفيات جامعة هارفارد الأمريكية، إن الجسم في فترة الصيام يتخلص من بعض الخلايا الضعيفة ويكون الجسم خلايا نشطة بديلًا عنها.
وأضاف حمدي، في مداخلة أجراها عبر تطبيق "skype" من الولايات المتحدة، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "dmc"، أن الخلايا الجديدة تكون كفائتها أعلى ولديها قدرة أكبر على إصدار الطاقة للجسم ولديها مقدرة أكبر على التمثيل الغذائي.
وأشار أستاذ السكري، إلى أن السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام 11 عامًا أو 14 عامًا فبمجرد بلوغ الطفل يمكن أن يصوم ولا مشكلة إطلاقًا في ذلك.