رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد فضائحه الجنسية.. الأمير أندرو يشعل القصر الملكي بمرافقة الملكة علانية |صور

3-4-2022 | 18:14


الأمير اندرو والملكة إليزابيث

شروق صبري

بعد وفاة الأمير فيليب في أبريل الماضي عن عمر يناهز الـ100 عام، أصبحت الملكة إليزابيث الثانية وحيدة، وقلت حركتها وأيما خرجت لابد وان يكون معها مرافق.

والآن الأمير أندرو  نجل الأمير فيليب والملكة إليزابيث، سوف يرافق الملكة  إلى مدينة الديربي البريطانية خلال عطلة اليوبيل البلاتيني هذا العام والمتوقع أن تكون في يونيو القادم، حيث إن الملكة بحاجة إلى مرافق في جميع المناسبات بسبب عدم قدرتها على الحركة.

كان الأمير البالغ من العمر 62 عامًا، والذي قام بتسوية قضية جنسية مع فيرجينيا جوفري في فبراير من هذا العام، مرافق لوالدته ولفت أنظار الجمهور له الأسبوع الماضي في حفل تأبين الأمير فيليب.

ووفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية  فإن الدور البارز للدوق في حدث الأسبوع الماضي قد أصاب الأميرين تشارلز "الوريث الشرعي لعرش بريطانيا" وويليام "بالفزع"، حيث شوهد الأمير أندرو وهو يسير بوالدته في  كنيسة وستمنستر أبي إلى أن أجلسها في مقعدها على مرأى ومسمع من كاميرات البث المباشر، وهو ما كان بمثابة صدمة للكثير من المصلين، حتى أشقاء الأمير أندرو  "فزعوا" من حيلة شقيقهم للتقرب من الملكة ، وكانوا يأملون في وقت سابق أن يكون هذا الشعور هو شعور صادق،

وألا يكون هناك لعب دور خلف الكواليس في الحدث، لكن الملكة قالت إنها كانت رغبتها وقرارها النهائي أن يمشي الأمير أندرو معها في ذلك اليوم.

وكانت قد اتهمت فرجينيا جوفري، الأمير البريطاني أندرو "دوق يورك" زاعمة أنه اعتدى عليها جنسيا، وبالتشهير بها أمام وسائل الإعلام، وتم تسوية الضية العام الماضي.

وظهور الأمير أندرو مع الملكة الأسبوع الماضي كان أول ظهور علني له مع العائلة المالكة  منذ أن دفع تسوية قيمتها 12 مليون جنيه إسترليني لضحية جيفري إبستين السيدة جوفري لإنهاء قضية اعتداء جنسي مدني شديدة الضرر في نيويورك،

وبعدها أجبر الأمير أندرو  على التراجع عن الحياة العامة بسبب علاقته مع الراحل إبستين الذي يمارس الجنس مع الأطفال.
يُذكر أن الأمراء تشارلز وويليام أثاروا مخاوف "في أكثر من مناسبة" بشأن بالسماح للأمير أندرو بمرافقة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا إلى مقعدها في مثل هذا الحدث الذي حظي بتغطية إعلامية جيدة.


زعمت المصادر أن دوق يورك قد شق طريقه للظهور للأضواء مجددا بأخذ والدته البالغة من العمر 95 عامًا إلى مقعدها لأنها "لا تستطيع أن تقول لا لابنها المفضل" على الرغم من اعتراضات ويليام وتشارلز.

وكان من المتوقع أن يأخذ عميد كنيسة وستمنستر الملكة إلى مقعدها بينما يتبعها الأمير، وفقًا لترتيب الخدمة، لكن بعد أن سار الأمير مع والدته ممسك بذراعها، جلس في الصف الأمامي بجوار شقيقه الأمير إدوارد، وليس مع بناته كما كان متوقعًا.

ووصف النقاد هذه الخطوة بأنها محاولة انتهازية من قبل الرجل البالغ من العمر 62 عامًا للانزلاق مرة أخرى إلى دائرة الضوء، على أمل أن تدفعه هذه الخطوة للعودة للحياة العامة أو "نقطة انطلاق" للظهور في اليوبيل البلاتيني للملكة.


اقترح مصدر مقرب من القصر سابقًا أن ظهور الامير أندرو في الخدمة بالكنيسة يعد ظهوره العلني الأخير وأنه من غير المحتمل جدًا أن يظهر في الأحداث الرئيسية للاحتفال بمرور 70 عامًا على العرش للملكة، فقد تم تجريده من التكريم العسكري

والرعاية الملكية، وأخبره الأمير تشارلز أنه سيُجبر على الاختفاء من الحياة العامة بعد نزهة رسمية أخيرة لإحياء ذكرى والده.