اندلعت الليلة مواجهات بين عشرات الشبان والمصلين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط باب العمود بالقدس المحتلة، وذلك بعد استفزازات واعتداءات نفذتها الأخيرة في المنطقة بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم،بأن مواجهات اندلعت في منطقة باب العمود وامتدت باتجاه باب الساهرة وشارع السلطان سليمان، قامت خلالها قوات الاحتلال بملاحقة الشبان ونصب حواجز عند محيط باب الساهرة.
في غضون ذلك أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي المطاطي وقنابل الغاز صوب الشبان، بينما اعتقلت شابين من منطقة باب العامود.
وأوضحت"وفا"أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد اعتداء اعداد كبيرة من جيش الاحتلال عليه بالهراوات، كما اعتقلت وحدة من "المستعربين" شابا آخر من المكان بعد ملاحقته.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت في وقت سابق مساء اليوم طفلا من باب العمود -لم تعرف هويته-، والشاب راضي الددو من شارع الواد بالبلدة القديمة بعد ان داهمت عدة منازل وفتشتها، كما اعتقلت الشاب منذر الرجبي بعد أن اقتحمت حي بطن الهوى.
إلى ذلك أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد مساء اليوم جولة استفزازية في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة، وهو ما استنكرته وزارة الخارجية واعتبرت الوعودات التي أطلقها لغلاة المتطرفين الإسرائيلي، بنشر المزيد من قوات الاحتلال وشرطته في القدس بحجة توفير الحماية لهم في الاعياد اليهودية، تحريضا ضد الفلسطينيين بامتياز.