اعتبرت الحكومة الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة إن "تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا بأنهم "قنابل موقوتة" يحمل نذر تصعيد خطير".
واعتبر أن "ما شهدته الأراضي الفلسطينية في الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد شعبنا بالقتل والتنكيل والاعتقال، وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد أن "هذه الجرائم تستدعي تدخلا من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان".