فوازير رمضانية.. «نيللي» أحد أيقونات الأعمال الفنية في رمضان
من خلال الفوازير المبهرة بصريًا وفنيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تحولت نيللي إلى أحد أيقونات الأعمال الفنية في رمضان، وكانت حلقات الفوازير الرمضانية تكاد تكون العمل الفني الذي تتسمر لأجله معظم العائلات العربية قبل أن تنصرف إلى ما تبقى من نهارها، وأضافت نيللي حالة رمضانية في ثمانينات القرن الماضي وبصمة فنية مميزة، فتحت الباب للعديد من الأعمال التي شابهتها فيما بعد.
ومن الفوازير الرمضانية التي قدمتها نيللي: صورة وفزورة 1975، صورة وفزورتين 1976، صورة وتلات فوازير 1977، صورة و30 فزورة 1978، التمبوكا 1979، عروستي 1980، الخاطبة 1981، عالم ورق 1990، صندوق الدنيا 1991، أم العريف 1992، الدنيا لعبة 1995، زى النهاردة 1996.
وكان آخر أعمال نيللي في عام 2002، عندما قدمت مسلسل «آلو رابع مرة» مع النجم مصطفى فهمي والفنانة الراحلة شويكار والفنان الراحل أحمد راتب، لتعتزل بعدها الفن رغم كل العروض التي قُدمت لها مع إصرارها على الاكتفاء بما قدمته للساحة الفنية، وفق ما صرحت في مقابلات إعلامية سابقة.
وبدأت فوازير رمضان من خلال الإذاعة المصرية علي يد الاعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بأرسال الاجابات عبر البريد . ثم انتقلت الفكرة إلي التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961 حيث ظهرت فوازير الأمثال (علي رأي المثل) وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بأرسال الإجابة الصحيحة.
وكانت فكرة الفوازير مزيجًا بين الدراما والاستعراض 1967 بدأت علي يد المخرج أحمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (المكونة من سمير غانم وجورج سيدهم و الضيف أحمد ) وكانت أول فوازير عربية، ثم قدمتها الممثلة نيللي منذ عام 1975 وحتي 1981 ، ثم قام باخراجها فهمي عبدالحميد بشكل مستمر، وفي عام 1982 ابتكر فهمي عبد الحميد شخصية فطوطة، والتي قدمها سمير غانم في الفوازير حتي 1984 حتي توفي فهمي عبد الحميد عام 1990.