رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زراعة الوادي الجديد تنفذ مدارس حقلية للنخيل بالداخلة

4-4-2022 | 16:58


نخيل

دار الهلال

 أكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد؛ أنه تم تنفيذ عدد من مدارس النخيل الحقلية بمركز الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة الفاو، ومعهد بحوث وقاية النباتات ومديرية الزراعة.

وقال المرسي - في تصريح اليوم - إنه تم عقد جلسة للمدرسة الحقلية للنخيل بقرية الجديدة بحضور عدد من المهندسين الزراعيين وأساتذة البحوث و25 مزارعا؛ حيث شملت المدرسة العمليات الفنية التي تجري على رأس النخلة ومنها عملية التشويك والتلقيح والفرق بين التلقيح اليدوي والتلقيح بالتعفير والمقارنة بينهما، والتدريب على عمليات المكافحة المتكاملة ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، وذلك لتقليل الفاقد من المحصول والوصول إلى أعلي إنتاجية؛ وتم مناقشة جميع الأفكار وتم عمل تحليل بيئي وتلوين كافة المشكلات والأفكار. 

وأضاف المرسى؛ أنه تم تنفيذ جلسة مدرسة حقلية أخرى للمكافحة المتكاملة علي النخيل بالخارجة بمنطقة بئر عين عيد؛ وتم تدريب المزارعين علي عمل تحليل بيئي زراعي يعتمد على الملاحظة والمشاهدة والفحص للنخيل، ثم تدوين ومناقشة المشكلات التي تم رصدها وكيفية الوصول إلى حلول لها بعد تقسيمهم إلي مجموعات، للوصول إلى محصول عالي الجودة والإنتاجية.

كما تم تدريب المزارعين علي فحص النخيل وخلوه من الإصابات التي يتعرض لها من الأمراض والحشرات وسوسة النخيل الحمراء التي تصيبه والتدريب علي كيفية اكتشاف الإصابة المبكرة. 

وأشار إلى أنه تم التدريب على وضع برنامج سمادي ومكافحة للوصول إلى أعلي إنتاجية للمحصول؛ مشيرا إلى التدريب على فحص النخيل وتبادل الأفكار في عملية التلقيح والتشويك، وتم عرض بعض مشاكل التلقيح والتشتوك وأيضا رش النخيل للحماية من سوسة النخيل، ومناقشة جميع الحلول.

ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور ناجي عوض مدير عام مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، أن المديرية تواصل حملاتها على مدار الـ24 ساعة يوميا بالأسواق المختلفة، وذلك لضمان صلاحية وجودة جميع السلع الغذائية والمنتجات ذات الأصل الحيواني المعروضة في جميع المحلات والسوبر ماركت ومحلات بيع الدواجن والأسماك .

وشدد عوض - حسب بيان اليوم  - على ضرورة الحيطة والحذر من شراء أي لحوم مذبوحة خارج المجازر والتي تباع في المنازل أو الحقول، وذلك ليس بسبب الذبح خارج المجزر فقط ولكن غالبية الحيوانات المذبوحة خارج المجزر مريضة أو بها أي عيوب.