نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة قنا بأقليم جنوب الصعيد الثقافي.

حيث عقد قصر ثقافة قنا محاضره بعنوان "تكريم اليتيم في الإسلام" وأضح الشيخ أحمد أبوالوفا، أن واجب الإسلام كذلك العطف على اليتيم والرأفة به والإحسان إليه، وجعل لذلك أجراً عظيماً، ونهى عن إذلاله وقهره وتكون الولاية على اليتيم من جانبين على نفسه وعلى ماله، فالولاية على النفس تكون من خلال رعايته وتربيته وتعليمه وتنشئته تنشئةً صالحة، وأمّا الولاية على المال فتكون بالمُحافظة على ماله.

بجانب ذلك نفذت ورشة فنون تشكيليه بعنوان "زينة رمضان" تنفيذ أسماء جمال، بالإضافة لعرض لفرقة الانشاد الديني بقيادة مصطفى فارس على المسرح الصيفي لقصر ثقافة قنا وانشدا مجموعة من التواشيح منها "أدر ذكر من أهوى، توشيح حره، متى يا كرام الحي، أمن تذكر، جه حبيبي، دعاء".

وعقد قصر ثقافة نجع حمادي محاضرة بعنوان "رعاية وكفالة اليتيم ومكانته في الإسلام"، تحدث الشيخ محمد خيري الخطيب بالأزهر الشريف، إن الله أمرنا في جميع الأديان السابقة بالإحسان إلى اليتامى وقد اعتنى الإسلام باليتيم وحماية حقوقه وأنهم مستقبل الأمة ويجب علينا كفالة وحماية اليتيم حتى لا ينحرف وقد أمرنا رسولنا الكريم بكفالة اليتيم وقال أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار باصبعيه السبابة والإبهام كما حذرنا الإسلام من أكل أموال اليتامى بالباطل.

وأقامت مكتبة أبو شوشة محاضرة بعنوان "مكارم الأخلاق"، وأوضح الشيخ عمر علي عثمان حث النبي صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وجعلها قربة وعبادة يتقرب به العبد الى ربه وذكر بعض من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلمو بعض من أخلاق الصحابة رضي الله عنهم وتحدث عن الوعيد الشديد عن سوء الأخلاق.

نفذ بيت ثقافة الحرية بالمعنى محاضرة بعنوان "السينما والواقع" حاضرها محمد صالح، وأكد أن العلاقة بين السينما والواقع وطيدة، تستمد وجودها منذ بداية ظهور فن السينما، حيث بدأت السينما الصامتة بتسجيل حياة الناس في العمل والمقاهي والمباريات، وعندما بدأ ادخال الصوت لها وظهرت السينما الروائية استمدت قصص أفلامها من أشهر الروايات التي أثرت في نفوس الناس لفترات طويلة.

عقد بيت ثقافة نقادة أمسية شعرية شارك بها حسام الدين الجعفري بقصيدة "لغير سماك لن نشكو"، كما شارك جابر العبد بمربعات من فن الواو.