قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقاً عاموس يادلين إن "الحرب في أوكرانيا" عززت من طموح إيران في تطوير الأسلحة النووية.

وفي تصريحات للمدونة الصوتية الأسبوعية لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، قال يادلين: "منذ أن تخلت أوكرانيا عن قدراتها النووية في إطار مذكرة بودابست بشأن الضمانات الأمنية عام 1994، نظرت إيران إلى الوضع الحالي في كييف على أنه تحذير لما يمكن أن يحدث لها ما لم تنضم إلى النادي النووي".

واعتبر يادلين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم تكتيكات (همجية) ضد أوكرانيا وبعد إدراكه أن جنوده لن يتمكنوا من الزحف إلى أوكرانيا، فإنه قد يلجأ بشكل متزايد إلى تكتيكات وحشية ضد الدولة المجاورة.
وقال إن: "بوتين كان مندهشًا من حالة الوحدة الأوروبية ضد هجومه على أوكرانيا والعقوبات الصارمة التي تم فرضها على اقتصاد بلاده".

ورداً على سؤال مقدم البرنامج عامير تيبون حول قدرة إسرائيل الحالية على تدمير برنامج إيران النووي عبر تنفيذ غارات جوية، قال يادلين: "هذه هي القضية الوحيدة التي لا أعلق عليها علنًا" .. معبراً عن أمله في أن يكون ذلك ممكناً.

وأضاف الجنرال السابق أنه ينبغي أن تكون الضربة العسكرية هي "الحل الأخير" ضد إيران وأن الإجراءات الأخرى، من المفاوضات والضغط الاقتصادي إلى التخريب والعمليات الإلكترونية، يجب استنفادها قبل اتخاذ مثل هذا القرار.