وجه محافظ بورسعيد عادل الغضبان، بالبدء في تشغيل مدرستين بمنطقة سهل الطينة تضاف للمنظومة التعليمية بمحافظة بورسعيد بداية من العام القادم؛ للتيسير على المواطنين القاطنين بشرق بورسعيد، مؤكدا تقديم كافة الدعم وسبل الراحة للقائمين على العملية التعليمية بمنطقة سهل الطينة، كما وجه بتخصيص وحدات سكنية للمعلمين ومسؤولي التعليم المنضميين للعمل بالمدرستين.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، مع الأجهزة المعنية؛ لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بمنطقة سهل الطينة ومدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، ورئيس الوحدة بمنطقة بسهل الطينة، وعدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
واستمع محافظ بورسعيد - حسب بيان - لشرح موجز من رئيس الوحدة بمنطقة بسهل الطينة حول موقف الوحدات المستغلة وغير المستغلة في مختلف المجالات داخل قرى سهل الطينة شرق بورسعيد، فضلا عن استعراض موقف عمل المرافق بالقرى، ووجه المحافظ بتذليل أي عقبات والتنسيق بين كافة الجهات المختصة بالعمل؛ للتأكد من تقديم خدمات المرافق على أعل درجة من الكفاءة بمنطقة سهل الطينة.
وفي نفس السياق، وجه المحافظ، السكرتير العام بالبدء في تشيكل الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري لمدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، لمتابعة سير العمل في المشروعات الجارية بالمدينة والخدمات المقدمة للمواطنين بمنطقة سهل الطينة، لافتا إلى أن الجهاز الإداري يضم ممثلي المديريات والإدارات المختلفة، موجها أيضا بعقد اجتماع في نهاية الأسبوع؛ للتعرف على مستجدات العمل في هذا الشأن.
وشدد الغضبان على التنسيق بين الجهات المختصة بالعمل، لسرعة تنفيذ الخطط التنموية بشرق بورسعيد ومتابعة المشروعات الجارية في مختلف القطاعات، موجها بحصر الأراضي الزراعية بمنطقة سهل الطينة والمساحات المنزرعة، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها بالتنسيق بين رئيس الوحدة ومستشار المحافظة للمساحة والتحول الرقمي.