قال أحد الموظفين السابقين في جهاز الأمن الأوكراني بمقاطعة خيرسون إن المخابرات الأوكرانية تمارس الضغوط منذ سنوات على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وذكر أن عناصر المخابرات الأوكرانية، ينظمون استفزازات من أجل تعميق الانقسام بين المجتمعين الأرثوذكسيين الروسي والأوكراني وإثارة المشاعر المعادية للروس في البلاد.
وأشار إلى أن "هذا العمل، يجري منذ فترة طويلة في منطقتنا، وكذلك في جميع أنحاء البلاد. وهو يتضمن محاولات الإقناع وإجراءات وقائية مختلفة فيما يتعلق برجال الدين، بهدف تقليل العلاقات مع روسيا ومنع الاحتفال بالتواريخ الدينية المهمة المرتبطة مباشرة بتاريخ روسيا".
وشدد على أن الضغط على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو " جزء لا يتجزأ من استراتيجية قطع العلاقات الروحية بين الشعبين، ونشر الخوف من روسيا وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.
ويهدف كل ذلك إلى قطع الارتباط بين الأوكرانيين والروس. وقد تم تخصيص التمويل لهذا، ويجري استخدام الموارد الإدارية لتحقيق ذلك".
وتابع رجل المخابرات الأوكراني السابق القول إنه "للضغط على رجال الدين والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، قامت قوات الأمن الأوكرانية، بحجة التدريبات على مكافحة الإرهاب، بزرع متفجرات وهمية في عبوات وإجلاء المواطنين أثناء تأدية الصلوات في تلك الكنيسة".