شددت الولايات المتحدة على أهمية الرد "بحزم" على تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية، واصفة إياها بأنها "إجراءات تصعيدية متزايدة".
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، اليوم /الأربعاء/، خلال اجتماع المبعوث الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية سونج كيم ونظيره الصيني ليو شياو مينج في (واشنطن) العاصمة؛ لمناقشة التطورات الأخيرة في بيونج يانج.
ومن جانبه، أدان الدبلوماسي الأمريكي تجارب كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في 24 مارس، والتي تعد الأحدث في سلسلة من إجراءات بيونج يانج التصعيدية المتزايدة.
وأشار إلى أن الـ13 تجربة أجرتها كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية عام 2022 الجاري يشكلون انتهاكات واضحة للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ويشكلون تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي.
وأكد كيم مجدداً أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمشاركة في دبلوماسية جادة ومستدامة مع كوريا الشمالية.
وناقش المبعوثان الأمريكي والصيني الفرص لتعزيز هدفهما المشترك لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وكيفية تشجيع كوريا الشمالية على الانخراط في مفاوضات هادفة.