قال شريف بكر، أمين عام اتحاد الناشرين وعضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب، إن ظاهرة انتشار الكتب المزورة تتمثل فى جزءين، الأول الكتب الورقية، والثانى الكتب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حملات كبيرة لإغلاق المطابع التى تدعم انتشار هذه الكتب وتم ضبط الآلاف من النسخ المزورة.

وأضاف «بكر» خلال لقاء تليفزيوني، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الكتب المزورة وجدت فى المعرض، لكن تم تكثيف المجهودات بين إدارة المعرض مع اتحاد الناشرين والشرطة لتكثيف الحملات للقضاء على انتشار هذه الظاهرة داخل المعرض.

وأوضح أن الكتب المزورة داخل معرض الكتاب عادة ما توجد بسور الأزبكية وبعض الأجنحة الأخرى، مشيرا إلى أن العام الماضى تم إغلاق نحو 5 أجنحة ومنعها من دخول المعرض هذا العام.

وأوضح انه توجه بنفسه هذا العام لسور الأزبكية للتأكد من عدم وجود نسخ مزورة بشكل واضح داخل السور، الذى اعتاد أصحابه ترويج هذه الكتب به.

وأشار إلى أنه يمكن التخلص من هذه الأزمة بالتكاتف بين القارئ والدولة للقضاء عليها من خلال نشر ثقافة المكتبات العامة فى المجتمع، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة لدعم القارئ حتى لا تخسر صناعة الكتاب.

وفى السياق نفسه، ألقى أمين عام اتحاد الناشرين وعضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب، باللوم على وزارة الثقافة بسبب انتشار هذه الأزمة قائلا "الوزارة مابتعملش أى حاجة فى القصة دي".