تستعد بروكسل والولايات المتحدة لفرض عقوبات على اثنتين من بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على جرائم حرب مزعومة ارتكبت ضد مدنيين أوكرانيين.

وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن البنتين هما كاترينا تيخونوفا البالغة من العمر  35 سنة، وماريا فورونتسوفا، البالغة من العمر  36 سنة ، وهما يندرجان  في أحدث مسودة لقائمة الاتحاد الأوروبي للروس البارزين لمواجهة مجموعة جديدة من الإجراءات العقابية.

من المتوقع أن يخضعوا لتجميد الأصول وحظر السفر في جميع أنحاء أوروبا في وقت مبكر اليوم.

في وقت لاحق يوم الأربعاء ، فرضت الولايات المتحدة أيضًا عقوبات على ابنتي بوتين، وقال بريان ديزي ، مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض، إن هذا الإجراء يهدف إلى معاقبة روسيا على مقتل المدنيين، بالإضافة إلى ذلك، تفرض إدارة بايدن عقوبات على أكبر البنوك الروسية.

من المقرر أن يوافق أعضاء الاتحاد الأوروبي أيضًا على حظر استيراد الفحم الروسي - وهي صناعة تبلغ قيمتها 3.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا.

من المتوقع أيضًا حظر الواردات الأخرى التي تبلغ قيمتها حوالي 4.6 مليار جنيه إسترليني سنويًا ، بما في ذلك الأسمنت والخمور والفودكا والكافيار ، بموجب مجموعة جديدة من الإجراءات.

في غضون ذلك ، قيل إن الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع والولايات المتحدة قد وافقوا على حظر "كل الاستثمارات الجديدة" في روسيا ردًا على الوحشية في أوكرانيا.

لا يُعرف الكثير عن الحياة الشخصية لتيخونوفا ، البهلوانية والعالمة وسيدة الأعمال السابقة ، والطبيبة فورونتوسفا ، حيث كافح بوتين لإبقائهما بعيدًا عن دائرة الضوء في وسائل الإعلام.

ليس من الواضح ما إذا كانوا يمتلكون أي عقارات أو لديهم استثمارات خارج روسيا ، لكن الإجراءات ضدهم رمزية إلى حد كبير.