أعلنت شركة شل بي إل سي إن انسحابها من روسيا سيؤدي إلى خسائر تتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار، وحذرت فى بيان اليوم المستثمرين من أن التقلب الشديد في أسعار الطاقة في الربع الأول قد يؤثر على التدفق النقدي.

 على الرغم من ارتفاع أسعار النفط والغاز، فإن الغزو الروسي لأوكرانيا قد قلب خطط الشركات الكبرى وتركهم يسعون جاهدين للتكيف مع التحولات التاريخية في أسواق الطاقة. في الربع الأول .

وحذرت شل أيضًا من خسارة تقارب 7 مليارات دولار من التدفقات النقدية الخارجة من عملياتها بسبب «التقلب غير المسبوق في أسعار السلع السائدة حتى نهاية الربع»، وفقًا لبيان اليوم الخميس.

قد يكون هناك أيضًا تأثير آخر على التدفق النقدي حيث أدت أسعار الطاقة المرتفعة إلى زيادة طلبات الهامش – الأموال الإضافية التي يلزم إيداعها لدى الوسطاء والبورصات لتغطية جزء من قيمة عقود السلع. مع ارتفاع الأسعار، أصبحت طلبات الهامش استنزافًا رئيسيًا لاحتياطيات المتداولين النقدية في جميع أنحاء الصناعة، حيث أجرت إحدى مجموعات الضغط محادثات مع البنك المركزي الأوروبي لطلب المساعدة.

وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.5% إلى 2100.50 بنسًا اعتبارًا من الساعة 8:35 صباحًا في لندن. اكتسب السهم 29% هذا العام، من بين الأفضل أداءً في مؤشر ستوكس 600 الأوروبي للنفط والغاز.

وقالت شل إن نتائج التداول في الربع الأول من كل من النفط والغاز من المرجح أن تكون أعلى مما كانت عليه في الفترة السابقة.

يأتي ذلك بعد مجموعة أرباح قوية بالفعل من الغاز في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي .