أكد خالد شقير مراسل إكسترا نيوز بفرنسا، أن باريس تعاني من التضخم  التراكمي، وهذا الملف مهم جدًا في الداخل الفرنسي ويشكل ضغطًا على الحكومة الفرنسية وخاصة مع اقتراب الانتخابات الفرنسية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميان تامر حنفي، ونهى دوريش، أن فرنسا تحاول اتخاذ مجموعة من القرارات للسيطرة على ارتفاع الأسعار، والرئيس ماكرون يحاول البحث عن حلول لأزمة ارتفاع الأسعار، وخاصة أن الحكومة الفرنسية جمدت أسعار الطاقة حتى نهاية شهر يونيو.

وأوضح أن الفرنسيين ينركون سياراتهم الخاصة وينتقلون بالمواصلات العامة والدراجات الكهربائية، نظرًا لارتفاع أسعار الوقود، بالإضافة إلى هناك نقص في بعض السلع الاستراتيجية ومنها زيت عباد الشمس وارتفع سعره إلى الضعف.

وتابع: هناك زيادة في أسعار القمح والسكر والمخبوزات والقهوة والبذور، مما دفع الفرنسيين لشراء المسلتزمات الضرورية فقط والامتناع عن الذهاب إلى دور السينما والمسرح.

وقال إن فرنسا وألمانيا ودول أوروبا ترفض شراء الغاز والنفط من روسيا بالروبل الروسي، ومن المتوقع ارتفاع أسعار السلع والطاقة في فرنسا مع اقتراب فصل الصيف، وهناك تخوف في البورصة الفرنسية، بعد توقف قطاع التشيد، وقطاع السياحية، والجميع يقول إن الأسوء لم يحدث بعد.