رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عادات رمضانية حول العالم.. ليلة القمر وسيري والاس في الهند

8-4-2022 | 20:04


سيري والاس في الهند

أبانوب أنور

يحل شهر رمضان الكريم فتحل البهجة والفرحة وتنتشر في العالم شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، فطقوس رمضان لها رونق خاص، مذاق يختلف عن باقي شهور السنة.

وتحتفل الشعوب الإسلامية بشهر رمضان في مختلف أنحاء العالم بطرقٍ شتى، وفيما يلي نعرض لكم أبرز العادات والاحتفالات التي تصنعها الشعوب في شهر رمضان حول العالم.

تعتبر ليلة فرح واحتفال للمسلمين الهنود والبنغاليين والباكستانيين، هذه الليلة تعرف باسم ChaandRaat "ليلة القمر" في الهند.

في دلهي القديمة يحرصون على عمل تقليد رمضاني قديم يعكس التراث الثقافي للإمبراطورية المغولية المسلمة السابقة هو سيري والاس، تغني هذه القبيلة سيري والاس باسم الله والنبي محمد أثناء تجوالها في الأحياء حوالي الساعة 2:30 فجرا خلال الشهر الكريم لإيقاظ المسلمين على السحور، يطرقون على أبواب وجدران البيوت بالعصي وقد توارث الهنود هذا التقليد من جيل إلى جيل على الرغم من تناقص أعداد سيري والاس.

في ضوء هذا التقليد، تكون البازارات الهندية مليئة بالأشياء الرائعة حول العيد و يزين أصحاب المتاجر أكشاكهم ومحلاتهم ويبقونها مفتوحة  حتى الساعات الأولى من الصباح. وتقيم النساء في الأحياء الشعبية متاجر مؤقتة للحناء و كذلك بالقرب من متاجر المجوهرات، حتى يتمكنوا من جذب العملاء للتسوق وتطبيق الحناء المذهلة على الفور وبأقل الأسعار وهي بالتأكيد وسيلة رائعة للجذب السياحي بالمدينة.

وتعد هذه الليلة من أروع العادات الشعبية لتبادل وجبات الفطور الرمضاني والحلوى الشعبية الشهيرة حيث  تذهب النساء للتسوق بعد الإفطار لشراء الأساور ورسم تصاميم الحناء على أيديهن وأقدامهن وعادة ما تكون الأسواق والبازارات مزدحمة بالمتسوقين حتى الصباح الباكر من اليوم التالي.

ومع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر عادات غريبة تعبر عن روح شهر رمضان الكريم والابتهاج به في شتى الدول، لذلك تنتشر بعض العادات الغريبة لدى بعض الشعوب في شهر رمضان، بعضها غريب وبعضها لا يصدق، وبعض العادات جاءت من الموروث الشعبي والثقافي من الآباء والأجداد.

هناك بعض الدول التي ما زالت تحافظ على العادات الرمضانية المتعلقة باستقبال شهر الصيام، وربما منها عادات غريبة، لكنها في الأغلب عادات مبهجة وتدعو للتسامح والتأمل، لأن رمضان عندما يأتي يحمل معه دائما الرحمة والغفران والبركات في كافة ربوع الأرض.