يختلف شهر رمضان الكريم في عاداته وطقوسه بالنسبة للمصريين، فيظهرفيه الزينة والأنوار وفروع الإضاءة بالشوارع والحارات، تزدهر الأسواق، وتنتعش حركة البيع، تكثر العزومات على الإفطار ويتبادل الجيران الأطباق، تجتمع العائلات لمشاهدة المسلسلات، ونرى مهن لا تظهر إلا في هذا الشهر، وهناك أخرى توجد طوال العام ولكنها تبرز وتنشط في هذا الشهر.

شهر رمضان هو أكثر موسم لبيع الثلج، فيقبل فاعلو الخير وأصحاب موائد الرحمن على شرائه طوال النهار، لتقديم المياه الرطبة للصائمين، ومهنة بيع الثلج اقتربت من الانقراض فأصبح الإقبال أقل من السابق، وأغلقت عدد من المصانع التي كانت تصنعه، لكن رمضان يأتي معه نفحات الخير ويزيد الإقبال على شراء الثلج.

وارتطبت صناعة قوالب الثلج بصانعي العرقسوس والتمر، فهم الأكثر استخدامًا لقوالب الثلج وخصوصًا حينما يحل شهر رمضان في أوقات حارة من العام، ويحتاج بائعو تلك المشروبات إلى شراء قوالب الثلج لبيعه مع مشروباتهم.