أطلق الشاعر أشرف عبد المنعم قصيدة جديدة رثا فيها شهداء الإرهاب الغادر تحت عنوان "مقل تريد أن تدمع" ويتناول فيها الأسى والألم على فراق الشهيد، واصفا دموع أم الشهيد المتحجرة على فلذة كبدها الذي نالت منه يد الإرهاب الغاشم، لكنها تعلم أنه مع الأبرار فتحار أتدمع لفراقه أم تتماسك إيمانا واحتسابا !!.
من أجواء القصيدة:
مقل تريد أن تدمع
يردها جفن أبي لايلين ولايخضع
وأهداب تبحث حائرة
عن مغيث يعطيها أذن تسمع
وروح هامدة الأنفاس
وقلب مكظوم من خلفها يتقطع
أليس لأم شهيد أن تبكي
وتزيح الصلد بمعذرة وتتصدع
أليس للإنسان إلا مايسعى
ولشغاف القلب أن تتروع
قالوا من الايمان أن أضحك
ونقاط الدم تتفرق لا تتجمع
فهل لصراخ الحنايا مقدرة
وأنين العظم..ألا يسمع؟؟؟
سأبكيه وأبكيه وأسقط
على أتطهر وأن أخشع
فليأخذنى فلذة عينى
أو يتركنى لهموم لا تشبع