لـ مرضى السكر.. 8 نصائح مهمة لـ سحور صحي
يحتاج مرضى السكر في شهر رمضان إلى رعاية خاصة ومتابعة مستمرة لمستوى السكر في الدم واتباع نمط غذائي يتجنب خلاله الإكثار من الحلوى الرمضانية والأطعمة الدسمة والدهنية والعصائر المحلاة بالسكر وغيرها من الأطعمة التي تؤدي لارتفاع مستوى السكر في الدم.
وتعد وجبة السحور من أهم الوجبات خلال شهر رمضان المبارك، ويجب على مرضى السكر اتباع عددا من النصائح خلال تناول السحور للحصول على وجبة صحية تساعده على صيام اليوم بدون ارتفاع أو انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم، ومنها ما يلي:
- تأخير السحور قدر الإمكان
- تجنب المخللات والحوادث
- يفضل تناول الفول
- الحرص على تناول الجبن والبيض والزبادي
- الإقلال من الخبز قدر الإمكان
- تجنب الشاي والقهوة حتى لا يحدث إدرار للبول
- شرب المياه بكثرة بين الإفطار والسحور لأن الجسم يحتاج من 6 إلى 8 أكواب كبيرة من الماء
- يجب قياس السكر قبل الفجر لمرضى السكر
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، التوقيت الأمثل لقياس السكر في شهر رمضان، والذي جاء كالتالي:
- وقت الفجر.
- وقت الصباح عند الاستيقاظ.
- عند منتصف اليوم.
- قبل الإفطار.
- بعد وجبة الإفطار بساعتين.
- عند الشعور بالتعب.
وتم تقسيم مرضى السكري طبيًّا إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرةِ جدًّا للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، وهذه الفئة يقول المتخصصون بأنها معرضة لحصول ضررٍ بالغٍ عند الصيام، أما الفئة الثانية: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرة للمضاعفات نتيجة الصيام، وهذه الفئة يغلب على ظن الأطباء المتخصصين وقوع ضررٍ بالغٍ عليهم عند الصيام، والفئة الثالثة: المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة أو المنخفضة للتعرض لمضاعفاتٍ نتيجة الصيام.
حكم صيام مريض السكر
وأوضحت الإفتاء حكم الصوم لهذه الفئات على اختلاف درجاتهم، مؤكدة أن أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور، فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر -كما هو مذكور في الفئة الأولى- وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، ويأثم إن صام.
وأوضحت الإفتاء أنه إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين -كما هو مذكور في الفئة الثانية- وجب الإفطار وطاعة الطبيب كذلك.
وتابعت: أما إذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطًا أو ضعيفًا -كما في الفئة الثالثة-: فإن الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا؛ أي أن مرجعه في معرفة ضرر الصوم وما قد يجره عليه من أذًى هو إلى الطبيب المتخصص من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، وإلى المريض من جهة طاقته وقدرته على الصيام واحتماله له؛ فيُقدِّر الطبيب مدى تأثير الصوم على حالة المريض من حيث إمكانية الصوم من عدمه، ويقدر المريض مدى قدرته واحتماله للصوم.
وشدد على التنبيه على أنه يجب على المريض في كل فئة من هذه الفئات الثلاث أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه.