أعلنت الصحفية ستيلا أسانج زوجةأنه يعاني من تدهور حالته الصحية بسبب ظروف احتجازه في سجون لندن.
وقالت خلال كلمة على الإنترنت: "تستمر صحته في التدهور.. سينقضي يوم الاثنين 3 سنوات على حبسه في سجن بيلمارش.. أنه يعيش في مكان مغلق لساعات عديدة كل يوم.. يمكنكم أن تتخيلوا تأثير ذلك على أي شخص".
وأضافت: "كانت حالته الجسدية سيئة بالفعل وقت اعتقاله، حيث كان يعيش داخل مبنى صغير في السفارة الإكوادورية في لندن طوال السنوات السبع الماضية. وفر له الظروف اللازمة للبقاء.. لقد عانى من جلطة دماغية دقيقة في أكتوبر. من الواضح أن هذه علامة على أن صحته تتدهور بشكل كبير".
وتابعت: "الحالة النفسية للصحفي أكثر إثارة للقلق.. جوليان عانى من اكتئاب سريري طوال حياته، ونشعر بقلق شديد عليه"، مشيرة إلى أنه "ما زال على استعداد لمواصلة القتال".
وشددت على أن "الفترة من 6 – 12 شهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمصيره".
ولفتت ستيلا الانتباه إلى حقيقة أن "تسليم الصحفي إلى الولايات المتحدة سيكون انتهاكا للاتفاقيات القائمة بين بريطانيا والولايات المتحدة، والتي تحظر طرد أي فرد لارتكاب جرائم سياسية".