وجه الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف بوجوب تعاون جهات المجتمع من إعلام، وتربية، وتعليم، وثقافة، وأسرة، ومسجد، وكنيسة، ودراما، لتحسين صورة المجتمع في العالمين، وتغيير العقول وتنمية الأفكار باتجاه احترام الإنسان.

وأشار فضيلته إلى أن كلمة "إنسان" تعني الرجل والمرأة معًا فهما كالشيء الواحد.

قال مفتي الديار المصرية السابق في تنويه صوتي ضمن سلسلة التنويهات الصوتية التوعوية التي يعرضها المجلس القومي للمرأة في رمضان بعنوان "المرأة المصرية.. مفتاح حياة": "يجب على كل جهات المجتمع أن تتعاون في تحسين صورة ذلك المجتمع في العالمين، الإعلام، والتربية، والتعليم، والثقافة الشائعة، والأسرة، والمسجد، والكنيسة، والدراما، خاصة الدراما المصرية التي هي الآن لها أكثر من مائة عام تعمل ولديها خبرتها...".

وأضاف: "ينبغي علينا أن نحّول هذا إلى أداة لتغيير العقول وتنمية الأفكار، وهو احترام الإنسان، وهو العلاقة بين الرجل والمرأة وهو أن يجعلها جزءًا منه، فليس هناك في لغة العرب إنسانة، بل الرجل والمرأة إنسان، فهما كالشيء الواحد.