أكد السفير رامون خيل كاسارس سفير إسبانيا بالقاهرة، اليوم أن العلاقات السياسية المصرية الإسبانية على أعلى مستوى، وهو ما عكسته زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في ديسمبر الماضي للقاهرة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير في حفل الإفطار الذي نظمته سفارة إسبانيا لممثلي الصحافة المصرية.
وأشار كارساس إلى تنامي العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري الثنائي، والاستثمارات المشتركة والتعاون مع الشركات الإسبانية في المشروعات القومية الكبرى المصرية التي تسهم في التحول الاقتصادي للبلاد، مثل النقل، وإدارة الموارد المائية.
ولفت أيضًا إلى تزايد الاهتمام من جانب أبناء الشعب المصري بتعلم اللغة الإسبانية وهو ما تعكسه زيادة أعداد أقسام اللغات الإسبانية بالجامعات المصرية أو زيادة أعداد الملتحقين بدورات تعليم اللغة بمعهد ثربانتيس، بالإضافة إلى الولع المشترك بالرياضة.
وسلط الضوء على فعاليتين نظمتهما السفارة العام الماضي، والذي كان عاما استثنائيا بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا، وهما فعالية تقديم قاموس كرة القدم باللغتين العربية والإسبانية، بالتعاون بين معهد ثربانتيس والليجا الإسبانية، والثانية تتعلق بمهرجان سينما إيبروأميريكا في القاهرة والإسكندرية، والذي أقيم بالتعاون مع سفارات دول إيبروأميريكا.
وأوضح أنه وعلى الرغم من تنظيم العديد من الفعاليات الأخرى الثقافية والاقتصادية والتي تمثل حجم الدفعة التي تشهدها علاقاتنا الثنائية، إلا أن هاتين الفعاليتين كانتا الأبرز.
ووجه السفير الإسباني الشكر للصحفيين المصريين على اهتمامهم بالموضوعات التي تعكس الواقع الإسباني وطبيعة العلاقات الطيبة بين بلدينا.
وقال إن العمل الصحفي يعد أداة تكتسب أهمية كبيرة لا غنى عنها لتقريب الرأي العام المصري من الوضع الراهن في إسبانيا وكذلك العلاقات المصرية الإسبانية بأرحب معانيها أيضاً.
وأعرب عن الأمل في مواصلة هذا التعاون، لإتاحة الفرصة أمام الجمهور المصري للتعرف على التغيرات التي يشهدها الواقع الإسباني وتطور العلاقات الثنائية.