رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار وصلاة المغرب اليوم الثاني عشر من رمضان

13-4-2022 | 00:27


وقت الإفطار

أماني محمد

تنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم الحادي عشر من رمضان 1443، حسبما أوضحتها إمساكية شهر رمضان 2022 حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 عدد ساعات الصيام اليوم الثاني عشر من رمضان

وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم الثاني عشر من رمضان الأربعاء 12 أبريل الموافق 11 رمضان، نحو 14 ساعة و41 دقيقة، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، حيث يرفع أذان الفجر في الساعة 4:00 ص، فيما يحين موعد أذان المغرب في تمام 6:21 م.

فيما سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، حيث ستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق.

موعد أذان المغرب اليوم الثاني عشر من رمضان

ويحين موعد أذان المغرب اليوم الثاني عشر من رمضان في تمام الساعة 6:21 م حسب مواقيت الصلاة اليوم، وتكون مواقيت الصلاة اليوم الثاني عشر من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 4:00

الشروق 5:30

الظهر 11:55

العصر 3:30

المغرب 6:21

العشاء 7:41

 

سنن الصيام

وقد أكدت دار الإفتاء أنه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»، موضحة أنه لا يجوز تعجيل الفطر قبل التحقق من الغروب، بل المراد من الحديث تعجيل الفطر إذا حصل التحقق من الغروب لا قبل ذلك.

وأضافت: قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (7/ 208): [قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لا يزال النَّاسُ بِخَيْر مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» فِيهِ الْحَثُّ عَلَى تَعْجِيلِهِ (أي الفطر) بَعْدَ تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَمَعْنَاهُ: لَا يَزَالُ أَمْرُ الْأُمَّةِ مُنْتَظِمًا وَهُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّةِ، وَإِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَةً عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فِيه] اهـ.

وهناك مجموعة من سنن الصيام الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أولها: تعجيل الفطر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».

 وثانيا: الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم» وذكر منهم «الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ» ومما روي من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ».

وقد حددت دار الإفتاء عددا من مكروهات الصيام خلال الشهر الفضيل، ومنها المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وأن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه والحجامة والقُبْلَة التي تُحرِّك الشهوة.

كما نصحت الإفتاء في إطار نشرها لعدد من الفتاوى الخاصة بالصيام، بضرورة تجَنَّب تلك الأفعال لتنال أجر الصيام كاملًا، وهي: النوم الكثير في نهار رمضان، والتَّضجُّر من الجوع والعطش وقلة الصبر وسوء الخُلق مع الناس.

وأوضحت الإفتاء أن ما يجوز فعله أثناء الصيام ولا حرج فيه هو الاغتسال والتَّبرُّد بالمياه والمضمضة والاستنشاق مع عدم المبالغة فيهما.