أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن مسار سير العائلة المقدسة شرق المحافظة يعد منتج سياحيا واعدا يجذب شريحة كبيرة من الزائرين. 

جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، بمدينة بورسعيد الجديدة "سلام مصر" منطقة خط سير العائلة المقدسة شرق المحافظة؛ لبحث إمكانية الاستفادة من المنطقة في الترويج للسياحة الدينية، بعد إدراكها ضمن خط سير العائلة المقدسة. 

وقال الغضبان، إن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافي والتاريخي وأثارها القبطية التي تؤتي ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر.

وشدد على أن بورسعيد بها العديد من المقومات التي تؤهلها للادراج ضمن خط سير العائلة المقدسة مرور بالفرما آنذاك والآثار التاريخية التي شهدتها هذا الفترة و باعتبار أن مدينة الفرما أحد الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة.

وأكد المحافظ أن هذا الملف يعد من أهم الملفات التي يجب أن تعد جيدا لما يعود على محافظة بورسعيد من فائدة ترويجية وتنشيط للسياحة.

وكانت المحافظة، خلال الآونة الأخيرة تقوم على إعداد برامج سياحية تتضمن مزارات لأهم المعالم الأثرية القبطية الموجودة ببورسعيد، وتطوير ما يحتاج منها إلى رفع كفاءته، بالإضافة إلى تأهيل العاملين في هذه المناطق للتعامل مع السائحين، والاهتمام بزيادة عدد الغرف الفندقية السياحية لاستعياب أكبر عدد من الرحلات السياحية.