قال مرشد النظام الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اليوم إن محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي مع القوى العالمية "تسير على ما يرام".
وأضاف أنه ينبغي عدم ربط مستقبل بلاده بنجاح أو انهيار المحادثات النووية.
ووضع برلمانيون إيرانيون شروطا لإحياء الاتفاق النووي؛ من بينها ضمانات قانونية بألا تنسحب واشنطن منه، وأن يوافق عليها الكونجرس الأمريكي، وأن تضمن آلية الاتفاق المحتمل عدم العودة لفرض عقوبات على إيران من قبل واشنطن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الإثنين، أنه لا اختراق بشأن الاتفاق النووي مع طهران أو الإفراج عن معتقلين أمريكيين في إيران، مؤكدة أن معلومات حول الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة غير صحيحة، مشيرة إلى الاستمرار في التفاوض مع إيران لإطلاق سراح الرهائن.
وأعربت الخارجية قبل أيام أيضاً عن عدم تفاؤلها الشديد بالتوصل قريباً لاتفاق مع طهران، على الرغم من أن كافة الأجواء الأوروبية كانت تفيد سابقا ببلوغ المرحلة النهائية من المحادثات التي امتدت أشهراً طويلة.
وطفت إلى السطح قبل أسابيع، مسألة رفع الحرس الثوري الإيراني عن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أمريكا، لتصبح مشكلة صعبة أمام المفاوضين، لاسيما أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتعرض لضغوط قصوى في الكونجرس، بهدف عدم رفع هذا التنظيم عن لائحة الإرهاب.
ولا يزال ملف بعض العقوبات أيضاً يشكل إحدى العراقيل أمام التوصل لتوافق نهائي بين إيران، والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى جانب روسيا والصين، وأمريكا التي شاركت في المفاوضات الماراثونية التي انطلقت في أبريل العام الماضي بالعاصمة النمساوية فيينا، بشكل غير مباشر.