رحب مجلس الأمن الدولي اليوم بتأسيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن وحض الحوثيين على التعاون مع جهود المبعوث الأممي للبلاد لوقف شامل لإطلاق النار.
وفي بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، رحب أعضاء مجلس الأمن بالنقل السلمي للسلطة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس قيادة رئاسي يعكس مجموعة أوسع من الفاعلين السياسيين.
وأعرب البيان عن أملهم وتوقعهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد بدء الهدنة في 2 أبريل الجاري.
وفيما جدد البيان دعم جهود المبعوث الأممي، رحب بالمشاركة البناءة للحكومة اليمنية، وشجّع المجلس الرئاسي المشكل حديثًا على مواصلة ذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار إلى زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء في 11 أبريل للمرة الأولى منذ توليه منصبه .. داعياً مليشيات الحوثي للانخراط والعمل مع المبعوث في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل.
كما شدد على أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30% على الأقل تماشياً مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني، على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022).
ورحب البيان بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها السعودية والإمارات والتزام السعودية الإضافي بقيمة 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وكان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي الذي تم انتخابه 2012 أعلن الخميس الماضي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي ونقل إليه السلطة وفوضه بكامل الصلاحيات لاستكمال المرحلة الانتقالية.