بقلم – عادل عبد الصمد

أحمد بهاء الدين أحد أعمدة بنياننا الثقافى صاحب قلم فنان وعاطفة شاعر وعقلانية عالم وقد جمع فى كتاباته الرؤية الكلية مع التفاصيل الدقيقة وجمع بين الفكر والفن والثقافة. وهو صاحب المدرسة الصحفية المتميزة التى تبعد عن الإثارة ولا ينقصها التشويق، وأصبحت كتاباته وأفكاره جزءا من الصحافة العربية المعاصرة.

منذ عام ١٩٥٢ واسمه من الأسماء الكبيرة الصاعدة بقوة فى عالم الفكر والثقافة وكان عمره يومها فى الخامسة والعشرين فهو من مواليد فبراير١٩٢٧.

وأخذ أحمد بهاء الدين منذ ذلك العهد يبث الوعى بمجتمع جديد خال من القهر فرسالته وقلمه هو حياته.

اتسمت معالجاته بالتفكير الشامل فى الحياة والمجتمع وجعل الحوار وتبادل الأفكار بين المدارس المختلفة هو الوسيلة الوحيدة لزيادة الوعى واتساع المعرفة

وما نقدمه على تلك الصفحات من رؤى المفكرين والمثقفين ما هو إلا محاولة للإبحار فى عالم أحمد بهاء الدين الكاتب والمبدع والإنسان ذلك العالم الشديد فى خصوصيته العظيم فى بهائه

الكاتب الذى لا يحركه الهوى ويمثل الضمير العام بكل النقاء والإخلاص، يكتب بحرارة مع استقامة فكرية دقيقة وقلم نظيف لا يحكمه سوى عقل حر وقلب أمين وحيوية بلا ضعف بلا عنف.

هذه بعض من مقالات كتاب ونقاد ننشر منها مقتطفات لأهميتها فى تحليل شخصية أحمد بهاء الدين وعناصر التكوين فيها.