وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروعي قانونين يسمح للباحثين بالجامعات الأمريكية بتعديل بروتوكولات البحث العلمي للسماح بإتاحة المزيد من منتجات الماريجوانا وزراعتها؛ وذلك لدراسة الآثار الصحية؛ لهذا النوع من المخدرات، ومعرفة ما إذا كانت مكوناتها تلعب دورا في علاج بعض الأمراض مثل السرطان والآلام المزمنة والتوتر.

ونشرت دورية "ساينس انسايدر" اليوم تقريرا، أوضحت فيه أن مشروعي القانونين حصلا على موافقة بنسبة 82% في جلسة لمجلس النواب، مشيرة إلى أن هذه الإجراء سيسهم في تسهيل الإجراءات التي يتخذها الباحثين في الحصول على كميات كافية من مخدر الماريجوانا في أغراض

بحثية، وكذلك دراسة المنتجات المرتبطة بهذا المخدر والتي تباع في بعض المراكز الطبية في المناطق التي تسمح قانونيا بتداول الماريجوانا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرج الماريجوانا ضمن قائمة "1" في جداول المواد المخدرة، التي تشمل أيضا الهيروين وحمض حمض الليسرجيك والمعروف باسم "ال اس دى" ويستخدم طبيا فى علاج أمراض الكبد.

وبتمرير هذا القانون، الذي يحظى بدعم الرابطة الطبية الأمريكية، سيتم السماح للباحثين باستيراد الحشيش والحصول على موافقة إدارة تصاريح الدواء الأمريكية؛ لتسجيل الشركات التي تنتج أدوية، وتحتوى على هذه المواد المخدرة، بعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.