ذهبت سيدة تعدى سنها 60 عاما إلى محكمة الأسرة  بامبابة برفقة أبنائها الـ3، لتقيم دعوى خلع على  زوجها لانهااكتشفت علاقات النسائية المتعددة، فضلًا عن ارتباطه بفتاة قاصر ينفق عليها أمواله، ويبخل كالعادة عليها وعلى أبنائهما، وعندما تأكدت من استحالة العشرة بينهما، توجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع .

وقالت الزوجة صاحبة الـ60 سنة لقاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت منه بحكم القرابة التي كانت بينهما، وعندما تقدم لخطبتها كانت فتاة صغيرة مسيرة ليست مُخيرة، وبعد عام ونصف العام تزوجا وانتقلا لعش الزوجية، ولم ينتظر كثيرًا ليظهر الوجه الثاني له أمامها، ومنذ الأسبوع الأول ظهرت طباعه السيئة وعرفت أنه شديد الغيرة وإنه عند الغضب لا يعرف أحد ويكسر أثاث المنزل ويقلبه رأسا على عقب، فكانت تخشي التنفس في وجوده، وبعد عدة أشهر علمت بحملها واعتقدت أن وجود طفل في حياتهما سيغير أحوال الزوج.

وأكملت الزوجة حديثها أمام القاضى وقالت إنها بعد فترة حاولت جاهدة أن تجعله يكف عن جميع محاولاتها، وكان دائما ما يفتعل المشكلات معها دون سبب ويتركها وخلال سنوات زواجها الأولى أنجبت منه 3 أولاد، وقامت بتربيتهم بمفردها رغم وجوده معهم، وأنه كان يبخل عليها وعلى أولاده في كل شيء بداعي أنه يوفر لهم حياة كريمة للمستقبل، وينزه نفسه في المأكل والملبس والترفيه.

وتابعت الزوجة: «كل فترة كنت بعرف إنه على علاقة بواحدة، وإن عنده علاقات نسائية كتير وكان بيتفاخر بكده، لكني سكت لمدة 45  سنة علشان أربي ولادي، وفعلا ربيتهم والـ3 بقوا مهندسين، ومن فترة عرفت إنه مرتبط ببنت قاصر، وبيوهمها بالارتباط».. لم أعد أتحمل خيانته ولا إهانته، فقررت أن أترك له المنزل.