بعد 63 عامًا من العمل، انتهى المهندس المتقاعد فيليب هارفي أخيرًا من إنشاء مدينة السوق الصاخبة، التي كان يحلم بها بما تحتويه من القرى الساحرة والمشاهد الريفية، التي تأخذك في رحلة إلى عصر نصف منسي للحصان والمحرك البخاري، حيث المناظر الطبيعية الخيالية لأمبرديل والسكك الحديدية والأنهار التي تمر عبرها في تسعينيات القرن التاسع عشر.

بدأ في صنعها في عام 1959، في أثناء عمله كمهندس موقع، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

وقال إنه في عام 1966، بعد الزواج من كارولين والانتقال إلى منزله آخر، وقد بحث بعناية عن الفترة من الكتب والصور، لكنه لا يدعي الدقة التاريخية بنسبة 100 في المائة.

ثم انتقل إلى منزله الحالي وقام بتحويل المرآب إلى غرفة له، ويبلغ طول النموذج 27 قدمًا حول مساحة 14 قدمًا في 10 أقدام في منزلهم بشمال يوركشاير.

وقام بعمل التصميم من وحى أمبلدن، بلدة السوق، في نهاية خط السكة الحديد من هناك، ويعبر الخط قناة ثم جسرًا، قبل أن يصل إلى قرية Broad Hambury، مع الحانة الخاصة بها، الكنيسة، ومتجر القرية والمنازل الريفية المصنوعة من القش.

ثم يمر خط السكة الحديد بالرياح عبر الريف، ويتنقل من منجم الفحم ويدخل وينلي، وهي مدينة صناعية بها طواحين وعربات ترام ومنازل متدرجة وجميع المواقع خيالية.

تم بناء النموذج على مقياس من 4 مم إلى 1 قدم، ما يجعل "رجلًا يبلغ ارتفاعه مثل مسمار الإبهام طويلاً"، كما يقول هارفي البالغ من العمر 83 عامًا، وواصل حياته المهنية ليكون مسؤولًا عن تحديث البرج جسر وتصنيع وتركيب بوابات على جدار التايمز.

في كتاب ألفه عن العارضة، كتب السيد هارفي: إن أمبرديل مستوحاة من ذكرياتي العاطفية عن السكك الحديدية التي كنت أعرفها وأحببتها من قبل، وهي مقنعة بدرجة كافية بالنسبة لي لاستحضار القليل من الأجواء والتساؤل والإثارة التي كنت أشعر بها، محظوظ بما يكفي للاستمتاع بكل تلك السنوات الماضية.