أعلنت جماعة متمردة تايلاندية جرى استبعادها من مباحثات السلام بين حكومة بانكوك والجماعات المتمردة اليوم /السبت/ مسئوليتها عن التفجيرين اللذين شهدهما جنوبي البلاد ذي الأغلبية المسلمة والتي مثلت انتهاك لهدنة رمضان التي جرى التوصل إليها بين الجماعة المتمردة الرئيسية والحكومة.
وقال كاستوري ماهكوتا رئيس جماعة /جي 5/ التابعة لمنظمة تحرير باتاني المتحدة إن الجماعة هي التي نفذت الانفجارين اللذين وقعا يوم الجمعة وأسفرا عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة من رجال الشرطة.
ولقي أكثر من 7300 شخص حتفهم منذ عام 2004 في القتال بين الحكومة وجماعات تسعى لاستقلال أقاليم ناراييوات ويالا وباتاني المسلمة ومناطق من سونكلا، وكانت تلك المنطقة جزءا من سلطنة باتاني التي ضمتها تايلاند في معاهدة عام 1909 مع بريطانيا.
من جانبه صرح المتحدث باسم قوات الأمن بجنوبي البلاد الكولونيل كياتيساك نيونج -بدون الإشارة إلى منظمة تحرير باتاني المتحدة- بأن جماعة استبعدت من محادثات السلام من المرج أن تكون المسئولة عن التفجيرين اللذين استهدفا زعزعة هدنة رمضان المعلنة.