نفى رئيس شعبة مراكز الاتصالات بالغرفة التجارية، إيهاب سعيد، ما تردد بشأن ارتفاع أسعار كروت الشحن وخدمات الاتصالات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الاتصالات هي الخدمة الوحيدة التي انخفض سعرها.

وأضاف في بيان صادر اليوم، أن شركات المحمول تعرضت للظلم في الزيادة الأخيرة الـ1% لصالح ضريبة القيمة المضافة، بحسب جهاز تنظيم الاتصالات لأنها تحصلها لصالح وزارة المالية.

وأشار إلى أن الاتفاق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات نص على تحمل الشركات الجزء الأكبر من ضريبة القيمة المضافة، التي أقرتها الحكومة العام الماضي بواقع 13% بالإضافة إلى 8% ضريبة على خدمات المحمول لتصبح الضريبة 21% ومع الزيادة الأخيرة الـ1% أصبحت 22%.

وأوضح أن العميل يتحمل 6% فقط من قيمة الضريبة ويحصل على 4% دقائق مجانية، وباقي الضريبة تتحملها شركات المحمول، مطالبًا بضرورة النظر بشكل عادل إلى التجار لتحقيق لهم هامش ربح عادل، فالقوى الشرائية انخفضت عن قبل ذلك.

وأشار إلى أنه تم مخاطبة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن هذا الأمر ولكنه رد عليهم بأنها معاملات تجارية بين الشركات والتجار وليس للجهاز دخل بها.

ونفى أن يكون التاجر أو الموزع قد قام بزيادة أسعار الكروت، مؤكدًا أنه لا توجد تعليمات من الشركات بزيادة الأسعار كما أن المنافسة أصبحت شديدة في السوق حيث يصل عدد موزعي وتجار كروت الشحن على مستوى الجمهورية 50 ألف موزع وتاجر، إضافة إلى القطاعات الداخلية التي يصل عددها لأكثر من ذلك مثل السوبر ماركت ومحلات البقالة والأكشاك وغيرها.

وأكد على أن أي مفاوضات يجب أن يكون بها ممثلون عن الغرف التجارية المنوط بها ذلك، لكن دائمًا يتم رفض حضور ممثلين عن التجار، إلا أنه أكد التزام التجار الكامل بالأسعار التي يقرها المعنيون بالدولة.